تسعى كل سيدة لفقدان الوزن، ولكن في حال فقدت أكثر من 5٪ من وزنك خلال 6 إلى 12 شهرًا خاصة إذا كنت في مرحلة عمرية كبيرة، عليك رؤية الطبيب، إذ أن فقدان الوزن المفاجئ بدون سبب، يمكن أن يكون علامة على وجود مشكلة صحية.
وبحسب موقع "ويب ميد" الطبي الأمريكي، فإن أسباب فقدان الوزن المفاجئ تشمل:
إذا كانت تفرز الكثير من هرمون الغدة الدرقية، فإنها تزيد من معدل التمثيل الغذائي لديك، وبالتالي تحرق المزيد من السعرات الحرارية، وتسبب فقدان الوزن.
قد يكون لديك أيضًا المزيد من حركات الأمعاء وتسارع ضربات القلب. في هذه الحالة، يمكن للطبيب مساعدتك في التعامل مع الدواء أو إجراء جراحة، لاستخراج كل أو جزء من الغدة الدرقية.
الأنسولين هو هرمون يصنعه جسمك لتحويل سكر الدم إلى طاقة. إذا كنت مصابًة بداء السكري، فإما أنك لا تستطيعين صنع الأنسولين، أو لا يمكنك استخدامه بالطريقة التي تحتاجيها.
وعندما ينفد الوقود من خلاياك، يعتقد جسمك أنه يتضور جوعًا، ويبدأ في حرق الدهون والعضلات، ما يؤدي الى خسارة الوزن. وقد تشعرين أيضًا بالعطش أو التعب أو الجوع أو التبول أكثر من المعتاد. تحدثي إلى طبيبك على الفور، إذا لاحظت هذه الأعراض.
قد تؤدي الأدوية المستخدمة في علاج بعض الحالات الصحية، إلى زيادة التمثيل الغذائي لديك، بحيث تحرق المزيد من السعرات الحرارية، أو تجعلك أقل جوعًا. وتشمل هذه:
• المنشطات
• أدوية العلاج الكيماوي
• مضادات الاكتئاب
• أدوية لمرض السكري من النوع 2
من الطبيعي أن تفقدي بضعة أرطال بعد أمور تحدث لك في الحياة، مثل فقدان الوظيفة أو الطلاق أو وفاة أحد أفراد أسرتك. ويجب أن يعود وزنك المعتاد بمجرد أن يتوفر لديك الوقت للحزن على الخسارة أو التعود على التغيير. وقد تحتاجين إلى مساعدة من العائلة والأصدقاء أو علاج جماعي أو مستشار متخصص. تحدثي إلى طبيبك إذا واصلت فقدان الوزن.
يحدث هذا عندما يقوم جهازك المناعي بتشغيل جسمك، ويهاجم أنسجتك وأعضائك. قد تفقدين الوزن لأنها قد تهيج الجهاز الهضمي وتجعل من الصعب على جسمك امتصاص العناصر الغذائية من الطعام. قد تكونين متعبة جدًا، وقد تتألم مفاصلك أو تكون متيبسة. ويصاب العديد من الأشخاص أيضًا بطفح جلدي على شكل فراشة على وجوههم.
في هذه الحالة، لا تفرز الغدد الكظرية ما يكفي من هرمونات معينة، وخاصة هرمون يسمى الكورتيزول. يمكن أن يسبب مشاكل في المعدة، مثل الغثيان والقيء وآلام البطن، وفي بعض الحالات، الإسهال.
هذه الحالات يمكن أن تجعلك تفقدين شهيتك، ما يسبب خسارة الوزن. يمكن لطبيبك مساعدتك في إدارة الأعراض، بأن يعطيك أدوية لتحل محل الهرمونات.
قد تستنزف هذه الخلايا الضارة المزيد من طاقتك، أو قد تصنع مواد كيميائية تغير طريقة هضم الطعام. وغالبًا ما يتعين على جهاز المناعة لديك أن يعمل بجدية أكبر أيضًا. هذا يرهقك ويجعل جسمك يحرق المزيد من السعرات الحرارية، ما قد يؤدي إلى فقدان الوزن.
يضر هذا المرض الأكياس الهوائية الدقيقة في رئتيك، وغالبًا ما يكون سببه التدخين، ما يجعل التنفس صعبًا ويجعلك تسعلين سائلًا سميكًا يسمى المخاط.
ويحتاج جسمك إلى المزيد من السعرات الحرارية، للحصول على ما يكفي من الأكسجين في كل نفس. قد تتعبي أيضًا بسهولة في شهيتك. كل هذه الحالات يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوزن.
إذا لم يتمكن قلبك من ضخ الدم والأكسجين إلى باقي أجزاء الجسم كما ينبغي، فقد لا يحصل الجهاز الهضمي على ما يكفي من الدم، لأداء وظيفته بشكل جيد.
هذا يمكن أن يجعلك تشعرين بالشبع حتى عندما لا تأكلين، وقد يجعلك أيضا تشعرين بالغثيان في معدتك. في النهاية، قد لا يتمكن جسمك من التخلص من السوائل كما ينبغي، ويمكن أن يتراكم في الأمعاء، ويمنعك من تناول العناصر الغذائية.
وقد يوصي طبيبك بتقليل الملح وإعطائك أدوية تسمى مدرات البول، التي تساعدك على التخلص من السوائل.
هذا يضعف قدرتك على التفكير، إلى جانب خلل في ذاكرتك الأساسية ومهاراتك الاجتماعية. وفي مراحل لاحقة، قد تفقدين الكثير من الوزن لأنك تنسين تناول الطعام أو تجدي صعوبة في المضغ أو البلع. ويمكن أن تؤدي العدوى المزمنة، والأنظمة الغذائية الخاصة، والأدوية المستخدمة في علاج الخرف، إلى تفاقم الحالة.