مجففات اليد الهوائية.. حقائق صحية صادمة!
مجففات اليد الهوائية.. حقائق صحية صادمة!مجففات اليد الهوائية.. حقائق صحية صادمة!

مجففات اليد الهوائية.. حقائق صحية صادمة!

لا تكاد امرأة تخلو من تجربة أن تضطرّ إلى استخدام المراحيض العمومية في المول أو المطعم، ثم تستخدم نشّافات اليد الهوائية ظنًا بأنها الطريقة المُثلى كما أنها صديقة البيئة.

لكن دراسةً أخيرةً نشرها موقع "بابا ميل" وأعدّها باحثون من جامعة كاليفورنيا حول مدى نظافة هذه المجففات، أظهرت بأن الأمور ليست كما يبدو للناس الذين يمكن أن يُقلعوا عن استخدام مجففات الهواء بعد قراءة هذا الموضوع.

مجفف اليد الهوائي والبكتيريا

في التجربة البحثية، وُضعت عدد من الصفائح تحت بعض المجففات في إحدى المدارس ثم حلّلوا النتائج. وجدوا أن الأطباق التي تعرّضت لهواء الحمام العادي احتوت على مستعمرة واحدة من البكتيريا بينما العينات التي تعرضت لـ30 ثانيةً من هواء مجفف اليد، احتوت على 18–60 مستعمرة بكتيريا وأن العديد منها تسبب في العديد من الأمراض المحتملة التي تلتصق باليد بعد التجفيف وهذا بسبب تطاير البكتيريا وبعض أجزاء الملوثات ليمتصّها هواء المجففات.

فوائد البكتيريا

 

وعلى الرغم من أن هذه النتائج أثارت فزع المؤلف الرئيسي للدراسة بيتر سيتلو حيث اتخذ قرارًا نهائيًا بعدم استخدام مجففات الهواء في المرافق العامة، إلا أن الدراسة تركت للشباب مجالاً للتحوّط.

فقد استذكرت الدراسة أنه ليست كل أنواع البكتيريا ضارةً، وغالبيتها لا تسبب الأمراض بل تساعد على بناء وتعزيز جهاز المناعة لدى الإنسان. كما أن دراسات مستقلة لم تجد فرقًا معنويًا بين المستعمرات البكتيرية على المناشف الورقية وتلك التي جمعت من مجففات اليد الهوائية.

إلا أن مُعدَّ الدراسة وفريقه وجدا حلاً لهذه المشكلة وذلك بإعادة تجهيز المجففات بوضع مرشحات الهواء والتي تبين أنها تخفّض المستعمرات البكتيرية أربع مرات.

وتنتهي الدراسة إلى القول بأنه مهما كانت درجة انزعاجك وبغض النظر عن طريقة تجفيف يديك، فإنه لا مناص من تعرضك للبكتيريا بطريقة أو بأخرى. المهم أن نعرف حقائق الأمور وتتخذ الواحدة منا أقصى ما تستطيعه من الاحتياطات.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com