وجد فريق من الباحثين السويديين أن الإصابة بارتجاج في المخ خلال فترة المراهقة أمرٌ من الممكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض التصلب المتعدد عند التقدم في السن.
واكتشف الباحثون من النتائج التي توصلوا لها أن مَن تعرضوا لتلك الضربة العنيفة برؤوسهم في سن المراهقة تزايدت لديهم احتمالات الإصابة بالتصلب المتعدد بنسبة 22%.
كما وجدوا أن الخطر يتزايد بأكثر من الضعف بالنسبة للأفراد البالغين الذين سبق لهم أن أصيبوا بارتجاج مرتين في مراهقتهم، ربما نتيجة سقوطهم من فوق دراجاتهم الهوائية.
وجاءت تلك النتائج لتبين ضرورة الاهتمام بحماية البالغين من خطر التعرض لإصابات عنيفة بالدماغ، وهو ما شدد عليه البروفيسور سكوت مونتغوميري، الباحث الرئيسي بالدراسة، حيث طالب الوالديْن بضرورة اتخاذ مزيد من التدابير التي تضمن حماية الأطفال وتجنيبهم خطر التعرض لإصابات بالرأس، خاصة المتكررة، أثناء ممارسة لعبة من الألعاب الرياضية، كقيادة الدراجة الهوائية دون ارتداء خوذة الرأس.