أكد الدكتور أسامة سعد الدين استشاري جراحة الأنف والأذن أن نسبة كبيرة من إصابات الأذن وضعف السمع تكون نتيجة أمراض أو مشاكل في الأنف، مشيراً إلى أنه في حال وجود لحمية في الأنف قد تؤدي إلى وجود مياه وراء طبلة الأذن ما يؤثر على حاسة السمع عند الأطفال وخاصة الرضع.
وصرح استشاري جراحة الأنف والأذن في تصريحات خاصة لموقع "فوشيا" إن وجود شمع بكثرة في الأذن الخارجية، قد يؤدي إلى إغلاق الأذن الخارجية وإضعاف السمع في حال تجمده نتيجة اختلاطه بالعرق أو المياه، موضحاً أنه يتم علاج هذه الحالة عن طريق وضع نقاط في الأذن لمدة 3 أيام ثم تنظيفها سواءً للكبار أو الصغار.
وأشار سعد الدين إلى أن هناك طرقاً يجب الالتزام بها في حياتنا للحفاظ على الأذن بداية من الطفولة كحالة الأطفال الرضع، إذ ينبغي وضع رأس الرضيع بزاوية ميل بدرجة 60 درجة عند إرضاعه حتى لا تسقط بعض نقاط اللبن في أنف أو أذن الطفل، مضيفاً أنه يجب مراقبة سلوك الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من 3 إلى 6 سنوات حتى لا يضع أي أجسام غريبة في أذنه أو أنفه.
وأوضح الدكتور سعد الدين أنه يجب وضع سدادات للأذن عند الذهاب لممارسة السباحة في البحر أو حمامات السباحة لعدم دخول المياه للأذن، مشدداً على ضرورة الذهاب للدكتور المختص في حالة بكاء الأطفال أو حدوث سلوك غير معتاد من قبلهم.