حذرت مجلة "فرويندين" الألمانية من أن الجلوس طويلا يُعجّل بالشيخوخة، حيث أنه يُعيق عملية الأيض، فضلا عن أنه يسبب مشاكل الظهر.
وأوضحت المجلة في موقعها على الإنترنت أن قلة الحركة تؤدي إلى نقص إنزيم "ليبوبروتين ليباز"، الذي تُنتجه العضلات، والذي يدخل في عملية تفكيك الدهون.
فقضاء الشخص لوقته جالساً من 9 إلى 11 ساعة يوميا، سواء في العمل أو المواصلات أو على أريكة المنزل، فإنه يُعجّل بذلك بعملية تفكيك العضلات الطبيعية بشكل كبير، وضعف العظام، ما يؤدي بالتالي إلى تعجيل شيخوخة الجسم.
ولتجنب الشيخوخة المبكرة، تنصح "فرويندين" بدمج الأنشطة الحركية في جدول الحياة اليومية، وذلك بصعود الدرج بدلا من استقلال المصعد مثلا، مع المواظبة على ممارسة تمارين تقوية العضلات في صالة اللياقة البدنية.
وبشكل عام، ينصح خبراء الصحة بممارسة الأنشطة الحركية بمعدل لا يقل عن ساعة يوميا، مع مراعاة التعرق أثناء التمرين وممارسة تمارين الإطالة.