صرف الأموال خلال السفر والسياحة أمر طبيعي جدا، إلا أنه قد يؤدي إلى خسائر مالية غير مبررة في كثيرٍ من الأحيان، فبين أسعار صرف غير عادلة في أكشاك المطار، وعمولات غير معلنة في أجهزة الصراف الآلي، وخيارات الدفع الإلكتروني المضللة، قد يجد المسافر نفسه يدفع أكثر من اللازم من دون أن يعلم.
كما أن سوء تقدير الحاجة الفعلية تضطر المسافر إلى صرف مبالغ إضافية بأسعار مرتفعة أو إعادة تحويل العملات المتبقية برسوم مضاعفة.
يمكنك تجنب هذه الأخطاء عبر خطوات بسيطة ومعرفة مسبقة بالخدع الشائعة، والتي نرصدها هنا وفق موقع AFAR للسياحة:
على الرغم من أنها مريحة، إلا أنها من أسوأ الخيارات؛ إذ غالبا ما تقدم أسعار صرف مرتفعة ورسوم خدمة مبالغا فيها، قد تصل إلى 15٪ أعلى من السعر المعتاد. والأفضل طلب العملة من البنك المحلي قبل السفر، ليكون سعر الصرف أفضل لك ومن دون عمولة كبيرة.
اختيار الدفع بالدولار بدلا من العملة المحلية يعطي الجهة المزوّدة الحق في تحديد سعر الصرف، وغالبا ما يكون غير عادل. سواء كنت في مطعم أو متجر أو باستخدام تطبيقات مثل أوبر، احرص دائما على اختيار العملة المحلية ورفض التحويل التلقائي.
الأجهزة غير المعروفة، خصوصا في المناطق السياحية أو داخل الفنادق، تفرض رسوما عالية وأسعار صرف ضعيفة، لذا استخدم أجهزة تابعة لبنوك كبرى خلال ساعات الدوام الرسمية لتقليل المخاطر خلال رحلة سفرك السياحية.
في دول تعتمد على الدفع الإلكتروني مثل بريطانيا ونيوزيلندا، لا حاجة لحمل الكثير من النقود. أما في دول مثل مصر أو الفلبين، النقد ضروري. ومعرفة النظام النقدي للوجهة يحميك من الخسارة المزدوجة عند التحويل ذهابا وإيابا.
التحكم بطريقة صرف الأموال خلال السفر لا يقل أهمية عن التخطيط للمسار السياحي. ببعض الحذر والمعرفة، يمكن تقليل الخسائر المالية وتحقيق أقصى استفادة من الميزانية بحيث لا يشعر المسافر أن تجربة السفر مرهقة ماليا.