الإضاءة عنصر أساسي لتحويل المنزل إلى مساحة دافئة ومريحة، فإن اختيار مصابيح خافتة بعناية يساعد على خلق بيئة تساعد على الاسترخاء وتقليل التوتر، فإن الإضاءة المناسبة تغير بشكل مباشر إحساسنا بالمساحة والمزاج.
الإضاءة الخافتة تعمل على تخفيف الإحساس بالتوتر، ما يساعد على الاسترخاء، خصوصًا في ساعات المساء، ووفق تقرير نشره موقع "Lightology" يؤكد أن توزيع الإضاءة على طبقات متعددة مع مفاتيح التعتيم يخلق بيئة مرنة ومريحة.
تركيب مفاتيح التعتيم للتحكم في مستوى الإضاءة حسب الأنشطة.
استخدام لمبات LED دافئة بدرجات حرارة لونية بين 2200 و2700 كلفن لتعزيز الإحساس بالدفء.
الاعتماد على إضاءة غير مباشرة لإضفاء جو أكثر نعومة وهدوءًا.
تقليل الإضاءة الساطعة في المساء لتشجيع إنتاج الميلاتونين للنوم.
ليست جميع الغرف مناسبة لنفس شدة الإضاءة؛ ولهذا فإن توزيع الضوء بشكل مدروس يجعل كل مساحة أكثر تناسقًا وراحة، وينصح بتركيز الإضاءة الخافتة في المساحات التي تحتاج للاسترخاء والهدوء ومنها ما يلي:
اختيار المصابيح المناسبة أساسي لتحقيق إضاءة مريحة وفعالة. وفقًا لموقع GE Lighting فإن لمبات LED القابلة للتعتيم تحقق مزيجًا مثاليًا من الراحة بالإضافة إلى توفير الطاقة.
لمبات LED دافئة قابلة للتعتيم توفر طاقة بنسبة 80% أكثر من المصابيح التقليدية.
لمبات الفتيل الكلاسيكية (Edison bulbs) لإضفاء لمسة جمالية دافئة.
لمبات CFL منخفضة القدرة للمساحات الصغيرة ذات الاستخدام المحدود.
لمبات Amber أو Sleep LEDs تقلل الضوء الأزرق للحفاظ على تأثير الإضاءة على المزاج بشكل إيجابي.
دمج الإضاءة مع الديكور يمنحك بيئة متناغمة تعكس ذوقك الشخصي، حيث أن المزج بين الإضاءة الدافئة والديكور الطبيعي يعزز الشعور بالدفء والراحة، ويمكنك القيام بذلك من خلال ما يلي:
اختيار وحدات إضاءة من خامات طبيعية كالخشب والزجاج المطفأ.
دمج الإضاءة المخفية خلف الأرفف أو في الأسقف المستعارة لخلق تأثير ناعم.
توزيع مصادر الضوء على ارتفاعات مختلفة لإضافة عمق للمساحة.
الاستفادة من إضاءة موفرة للطاقة للحفاظ على كفاءة استهلاك الكهرباء.
وفق موقع "Harvard Health Publishing"، فإن الإضاءة الدافئة والخافتة تخفض مستويات التوتر وتحسن المزاج العام، وتشمل تأثيراتها ما يلي:
الإضاءة الخافتة تشجع على الاسترخاء.
الضوء الدافئ يخفف الإجهاد البصري ويحسن جودة النوم.
استخدام أفكار إضاءة للبيت الذكية يعزز الراحة النفسية.