كشف جرانت هارولد، كبير الخدم السابق للملك تشارلز الثالث، عن تفاصيل غير متوقعة تتعلق بالعلاقة القديمة التي جمعت بين الأمير هاري وكيت ميدلتون، مشيرًا إلى أنه خلال فترة انفصالها المؤقت عن الأمير ويليام في عام 2007، راوده اعتقاد بأن هناك احتمالًا لأن يتقارب الاثنان عاطفيًا.
في تصريح أدلى به لمجلة Us Weekly، أوضح هارولد أن الأمير هاري وكيت كانا "متوافقين للغاية"، وأن علاقتهما كانت ودية إلى حد كبير، مما دفعه للاعتقاد بإمكانية نشوء علاقة عاطفية بينهما أثناء ابتعاد كيت عن ويليام.
وأضاف: كانا صديقين مقربين بحق، ولم أكن لأستبعد أن يرى هاري فيها فرصة مناسبة، قبل أن يوضح أن عودة ويليام إلى كيت أوقفت أي احتمال لمثل هذا التطور في العلاقة.
يعود تاريخ بدء العلاقة بين ويليام وكيت إلى عام 2001 حين التقيا في جامعة سانت أندروز، لكن علاقتهما مرت بتجربة انفصال في عام 2007، دامت قرابة العام، قبل أن يعودا لبعضهما.
وقد وصفت كيت هذه المرحلة لاحقًا، في مقابلة عام 2010، بأنها كانت تجربة مفيدة، ساعدتها على تعزيز شخصيتها ومعرفة نفسها بصورة أفضل.
من جانبه، أشار هارولد إلى أن الأمير هاري لم يكن ليتدخل في علاقة شقيقه، بل ساهم بشكل غير مباشر في دفع ويليام نحو المصالحة مع كيت، قائلاً: أنا متأكد من أنه قال له: أنت مجنون إن لم تعد إليها.. كنا جميعًا نرى أنهما يشكلان ثنائيًا رائعًا.
رغم قوة الصداقة التي جمعت كيت وهاري في السابق، إلا أن العلاقة بينهما تأثرت بعد مغادرة الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل الحياة الملكية واستقرارهما في كاليفورنيا، مما أدى إلى فتور في التواصل مع العائلة، ومن ضمنها كيت.
ومع ذلك، أعرب هارولد عن اعتقاده بأن الأمير هاري لم يتجاهل مرض كيت بعد إعلان إصابتها بالسرطان في عام 2024، قائلاً: سيكون من الصادم لو لم يفعل، لأنه ليس شخصًا سيئًا.