يستعد الأمير هاري، دوق ساسكس، للعودة إلى المملكة المتحدة، في جولة تحمل طابعًا إنسانيًّا، لكنّ توقيتها يعيد فتح باب التساؤلات حول إمكانية لقائه والده الملك تشارلز بعد أشهر من الجفاء العائلي.
يبدأ هاري زيارته في لندن يوم غد الاثنين الـ8 من سبتمبر/أيلول، بحضور حفل توزيع جوائز WellChild الذي يتزامن مع الذكرى الثالثة لرحيل جدته الملكة إليزابيث الثانية.
ويُعتبر هاري راعيًا للمؤسسة منذ عام 2007، حيث شارك في فعالياتها 14 مرة، وظل ملتزمًا بدعمها حتى بعد تخليه عن منصبه الملكي عام 2020. هذا العام سيسلّم جائزة "الطفل الأكثر إلهامًا" ويلقي كلمة مؤثرة أمام الحضور.
في اليوم التالي، ينتقل دوق ساسكس إلى مدينة نوتنغهام لإطلاق مبادرة خيرية جديدة عبر تبرع كبير لمنظمة "أطفال في حاجة"، وفق تقارير إعلامية.
وتُقام الفعالية في استوديو التسجيل المجتمعي (CRS) بمشاركة منظمات محلية مثل Epic Partners وCoach Core، وتهدف إلى دعم الشباب بمواجهة العنف من خلال الرياضة والفنون.
يشمل برنامج الزيارة لقاءات غير رسمية مع شباب سبق أن التقاهم هاري في زيارات ماضية، إضافة إلى محادثات مع الشرطة وهيئة الجريمة وقادة المجتمع المحلي. كما سيشهد عروضًا فنية حيّة في مركز CRS قبل أن يلقي كلمة قصيرة ويجول في المرافق.
تأتي عودة الأمير هاري بعد حضوره جلسة قضائية في أبريل/نيسان خسر فيها استئنافًا يخص حراسته الرسمية. كما لم يلتقِ والده الملك تشارلز منذ فبراير الماضي، حين زاره سريعًا عقب إعلان إصابة الملك بالسرطان.
ورغم القطيعة التي رافقت لقاءاتهما الأخيرة، تتزايد التكهنات هذه المرة بإمكانية حصول لقاء بين الأب والابن.