شهدت منطقة بالمورال في إسكتلندا، يوم الأحد 24 أغسطس، ظهوراً لافتاً للأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون، برفقة أطفالهما الثلاثة، الأمير جورج (12 عاماً)، والأميرة شارلوت (10 أعوام)، والأمير لويس (7 أعوام)، حيث حضروا قدّاساً تقليدياً في كنيسة كارثي كيرك القريبة من المقر الملكي الصيفي.
في الصور التي التقطت للعائلة، بدا الأمير ويليام، البالغ من العمر 43 عاماً، وهو يقود سيارة رينج روفر بنفسه، فيما جلست كيت إلى جانبه في المقعد الأمامي، بينما جلس الأطفال الثلاثة في المقعد الخلفي، في مشهد عائلي عكس دفء المناسبة، وبساطتها.
ولم يقتصر الحضور على عائلة ويلز، إذ انضم إليهم الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا، إلى جانب الأميرة آن، شقيقة الملك، وزوجها السير تيموثي لورانس، فضلاً عن الأمير إدوارد وزوجته الدوقة صوفي، في تقليد سنوي يجمع أفراد العائلة المالكة خلال عطلتهم الصيفية.
تواصل العائلة المالكة البريطانية، قضاء عطلتها الصيفية في بالمورال، الوجهة التي ارتبطت بالعائلة منذ عهد الملكة فيكتوريا بعد أن اشترى الأمير ألبرت العقار العام 1852، وفق تقرير نشرته مجلة بيبول.
ويمتد القصر على مساحة 50 ألف فدان في أبردينشاير، ويُعد من بين العقارات الخاصة التي كانت مملوكة للملكة إليزابيث الثانية قبل انتقالها إلى الملك تشارلز. إلى جانب بالمورال، تمتلك العائلة عقار ساندرينغهام في نورفولك، الذي يُخصص عادةً لقضاء احتفالات عيد الميلاد.
رغم إمضائها وقتاً مع عائلتها في إسكتلندا، لم تغب كيت عن التزاماتها العامة، إذ وجهت، في 22 أغسطس، رسالة دعم إلى فريق الرجبي الإنجليزي للسيدات قبل انطلاق كأس العالم للرجبي.
كما حضرت أميرة ويلز بطولة ويمبلدون في 12 و13 يوليو، حيث شاركت في تقليدها السنوي بحضور المباريات النهائية بصفتها راعية لنادي عموم إنجلترا للتنس والكروكيه. وفي نهائيات فردي الرجال، لفتت الأنظار بظهور طفليها الأمير جورج والأميرة شارلوت إلى جانبها وويليام.
تأتي عطلة العائلة المالكة في بالمورال هذا العام قبيل انتقالهم المرتقب إلى مقر إقامتهم الجديد فوريست لودج داخل حديقة وندسور الكبرى.
ويضم المنزل الجديد 8 غرف نوم، ليحل محل منزلهم الحالي أديلايد كوتيدج المؤلف من 4 غرف فقط، في خطوة اعتُبرت ترقية في مستوى السكن، مع بقائه قريباً من قلعة وندسور الشهيرة.