header-banner
صنع الله ونوس

موعد ومكان جنازة الأديب صنع الله إبراهيم

مشاهير
فريق التحرير
13 أغسطس 2025,11:44 ص

رحل عن عالمنا صباح اليوم الأربعاء الأديب والكاتب الكبير صنع اللّه إبراهيم عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد صراع قصير مع التهاب رئوي استدعى نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا وسياسيًا فريدًا في مسيرة الأدب العربي المعاصر.

تحديد موعد صلاة الجنازة على روح الأديب صنع اللّه إبراهيم 

أعلن الشاعر زين العابدين فؤاد عبر حسابه على "فيس بوك" أن صلاة الجنازة ستُقام بعد صلاة العصر بمسجد آل رشدان، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مقابر وادي الراحة.

سيرة حافلة بالعطاء والنضال

وُلد صنع اللّه إبراهيم في القاهرة عام 1937، ونشأ في بيئة مثقفة كان لوالده دور بارز في غرس حب القراءة فيه منذ الصغر، ورغم دراسته الحقوق، انجذب مبكرًا إلى الصحافة والسياسة. 

في بداياته، انضم إلى الحركة اليسارية المصرية، ما أدى إلى اعتقاله في الستينيات، وهي التجربة التي شكلت وعيه الأدبي والسياسي وأثرت في كتاباته لاحقًا، فهو لم يكن مجرد كاتب روائي، بل كان صاحب مشروع فكري وأدبي قائم على رصد التحولات الاجتماعية والسياسية في مصر والعالم العربي.

في أعماله، كان يوازن بين السرد الفني والوثائق الحقيقية، في ما عُرف بأسلوب "الأدب الوثائقي"، الذي جعله قريبًا من القارئ، وموثقًا للتاريخ من زاوية إنسانية.

خلال مسيرته، قدّم صنع الله إبراهيم مجموعة واسعة من الروايات التي لاقت صدى واسعًا محليًا وعالميًا، من أبرزها:

  • إنسان السد العالي (1967)
  • نجمة أغسطس (1973)
  • اللجنة (1981)
  • بيروت بيروت (1984)
  • يوميات الواحات – سيرة ذاتية
  • ذات (1992) – التي تحولت لمسلسل تلفزيوني عام 2013 بعنوان بنت اسمها ذات
  • شرف (1997)
  • وردة (2000)
  • أمريكانلي (2003)
  • التلصص (2009)
  • العمامة والقبعة (2008)
  • القانون الفرنسي (2008)
  • الجليد (2009)
  • برلين 69 (2014)
  • رواية 1970 (2020)

أعمال وصلت العالمية

وصلت أعماله إلى القارئ العالمي عبر ترجمات إنجليزية، ما ساهم في انتشار فكره وأدبه خارج العالم العربي، ومن أبرز هذه الترجمات:

  • اللجنة (The Committee)
  • تلك الرائحة (That Smell)
  • الجليد (Ice)
  • رواية 1970
  • وردة (Warda)
  • بيروت بيروت (Beirut Beirut)
  • العمامة والقبعة (The Turban and the Hat)

أخبار ذات صلة

17 عاماً على رحيل محمود درويش.. القصيدة كُتبت بماء الخلود

17 عاماً على رحيل محمود درويش.. القصيدة كُتبت بماء الخلود

google-banner
footer-banner
foochia-logo