رحل عن عالمنا صباح اليوم الأربعاء الأديب والكاتب الكبير صنع اللّه إبراهيم عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد صراع قصير مع التهاب رئوي استدعى نقله إلى أحد مستشفيات القاهرة، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا وسياسيًا فريدًا في مسيرة الأدب العربي المعاصر.
أعلن الشاعر زين العابدين فؤاد عبر حسابه على "فيس بوك" أن صلاة الجنازة ستُقام بعد صلاة العصر بمسجد آل رشدان، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مقابر وادي الراحة.
وُلد صنع اللّه إبراهيم في القاهرة عام 1937، ونشأ في بيئة مثقفة كان لوالده دور بارز في غرس حب القراءة فيه منذ الصغر، ورغم دراسته الحقوق، انجذب مبكرًا إلى الصحافة والسياسة.
في بداياته، انضم إلى الحركة اليسارية المصرية، ما أدى إلى اعتقاله في الستينيات، وهي التجربة التي شكلت وعيه الأدبي والسياسي وأثرت في كتاباته لاحقًا، فهو لم يكن مجرد كاتب روائي، بل كان صاحب مشروع فكري وأدبي قائم على رصد التحولات الاجتماعية والسياسية في مصر والعالم العربي.
في أعماله، كان يوازن بين السرد الفني والوثائق الحقيقية، في ما عُرف بأسلوب "الأدب الوثائقي"، الذي جعله قريبًا من القارئ، وموثقًا للتاريخ من زاوية إنسانية.
خلال مسيرته، قدّم صنع الله إبراهيم مجموعة واسعة من الروايات التي لاقت صدى واسعًا محليًا وعالميًا، من أبرزها:
وصلت أعماله إلى القارئ العالمي عبر ترجمات إنجليزية، ما ساهم في انتشار فكره وأدبه خارج العالم العربي، ومن أبرز هذه الترجمات: