يستعد الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون للانتقال إلى منزلهما الجديد Forest Lodge، في وندسور، قبل حلول عيد الميلاد، ليكون مقرًّا دائمًا لهما ولأطفالهما الثلاثة.
وسيبقى الزوجان في هذا المنزل حتى بعد اعتلاء ويليام العرش، وفق ما نقلت مجلة "بيبول"، في حين كانت صحيفة "ذا صن" أول من نشر الخبر.
يأتي هذا الانتقال بعد تجربة الزوجين في Adelaide Cottage، الذي انتقلا إليه في سبتمبر/أيلول 2022.
ويتيح لهما Forest Lodge، الواقع ضمن Windsor Great Park، مساحة أكبر وخصوصية أكبر لحياة عائلية هادئة بعيدًا عن صخب لندن، ويحتوي المنزل الجورجي الذي يعود للقرن الثامن عشر على ثماني غرف نوم وستة حمامات وملعب تنس، مقارنة بأربع غرف في كوخ أديلايد.
وسيدفع الأمير ويليام والأميرة كيت إيجار العقار لمؤسسة التاج، وقد بدآ بالفعل بتأمين الأثاث وتجهيز المنزل، معتمِدين على الموارد المالية التي يحصل عليها ويليام من دوقية كورنوال. ويستمر الزوجان في عدم استضافة موظفين مقيمين داخل المنزل، حيث ستبقى مربية الأطفال ومدبرة المنزل في عقارات أصغر ضمن الحرم الملكي.
وفي سياق الانتقال، طُلب من عائلتين تسكنان في كوخين قريبين من Forest Lodge إخلاء مساكنهما، وانتقلتا إلى مساكن بديلة داخل GREAT PARK.
يعطي Forest Lodge الزوجين إمكانية اصطحاب أطفالهما الأمير جورج (12 عامًا)، والأميرة شارلوت (10 أعوام)، والأمير لويس (7 أعوام) إلى المدرسة والأنشطة الرياضية بسهولة أكبر، مع الحفاظ على حياة طبيعية قدر الإمكان.
كما يبعد المنزل نحو 30 دقيقة فقط عن منزل والدي كيت، كارول ومايكل، مما يسهل لهما زيارة أحفادهما بانتظام.
يُذكر أن قصر باكنغهام، المقر الرسمي للملك تشارلز، يخضع حاليًا لأعمال تجديد ضخمة تصل قيمتها إلى 463 مليون دولار، ومن المتوقع أن تستمر حتى عام 2027، مما يجعل الانتقال إليه في الوقت الحالي أمرًا غير متوقع. ويقيم الملك تشارلز في كلارنس هاوس، بينما يقيم أفراد العائلة المالكة الآخرون في أماكن مختلفة.
إلى جانب Forest Lodge، تملك العائلة منزلًا ريفيًا في نورفولك Anmer Hall، وشقة في لندن ضمن قصر كينسينغتون، مما يعكس نمط حياة متوازن بين المدينة والريف.