كشفت مصادر ملكية بريطانية أن الأمير ويليام وزوجته الأميرة كيت يستعدان لمغادرة منزلهما الحالي "أديلايد كوتيج" في وندسور، حيث يعيشان برفقة أطفالهما الثلاثة: الأمير جورج، الأميرة شارلوت، والأمير لويس، متجهين إلى إقامة جديدة أكثر اتساعًا.
العائلة ستنتقل إلى منزل "فورست لودج" القريب من منزلهما الحالي، الذي يضم ثماني غرف نوم، مقارنة بمنزلهم الحالي الذي يحتوي على أربع غرف فقط.
وأكد متحدث باسم قصر كنسينغتون، لمجلة بيبول، أن عائلة ويلز ستنتقل رسميًّا في وقت لاحق من هذا العام.
يخضع "فورست لودج" حاليًّا لأعمال تجديد خفيفة تمهيدًا لاستقبال العائلة. اللافت أن كلفة هذه التعديلات سيتحملها الأمير ويليام والأميرة كيت من مالهما الخاص، علمًا أن الأمير يتلقى سنويًّا ما يقارب 30 مليون دولار من دوقية كورنوال.
تشير المصادر إلى أن هذا الانتقال ليس مؤقتًا، بل يمثل استقرارًا طويل الأمد للعائلة حتى بعد تولي الأمير ويليام العرش مستقبلًا.
وكان الأطفال قد التحقوا سابقًا بمدرسة لامبروك الإعدادية المختلطة القريبة، مما يجعل الموقع ملائمًا للأسرة على المدى البعيد.
عاشت العائلة فترات عصيبة خلال السنوات الأخيرة، أبرزها صراع الأميرة كيت مع مرض السرطان وخضوعها لعلاج كيميائي مكثف انتهى في صيف هذا العام، إلى جانب مرض الملك تشارلز الذي ما زال يتلقى العلاج بعد تشخيص إصابته بالسرطان.
كما ودّع أفراد العائلة الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر/أيلول 2022، بعد فترة قصيرة من انتقالهم إلى أديلايد كوتيج.
رغم انتقالاتهم المتعددة، يبقى منزلهم في نورفولك هو الأقرب إلى قلوبهم؛ وبحسب تصريحات سابقة لأحد أصدقائهم، لـصنداي تايمز، عام 2022، فإن هذا المكان يمثّل ملاذًا حقيقيًّا للأطفال، بعيدًا عن قيود الحياة في لندن، مع إمكانية اللعب بحرية وقضاء وقت طبيعي. وتخطط العائلة للعودة لاحقًا إلى "أنمر هول"، الذي يصفونه بأنه "مميز جدًّا" بالنسبة لهم.