تعيش الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب حالة من الصراع النفسي خلال الفترة الأخيرة، بعدما واجهت سلسلة من الأزمات المتلاحقة التي وضعتها في مرمى الانتقادات والسخرية من قبل الجمهور، لاسيما بعد تكرار انفصالها وعودتها إلى زوجها السابق، الفنان حسام حبيب أكثر من مرة، إلى جانب ما أثير حولها من اتهامات بتعاطي مواد مخدرة، فضلاً عن دخولها أحد المستشفيات المتخصصة في الصحة النفسية.
كشف الإعلامي المصري محمود المملوك، المعروف بقربه من شيرين، خلال الساعات الماضية، أن النجمة تفكر بالفعل في اعتزال الغناء، بعدما فقدت القدرة على العودة مجدداً لمواجهة جمهورها والتواصل معه.
وعلم موقع "فوشيا" من مصادره الخاصة، أن شيرين كشفت بالفعل بهذا القرار إلى أكثر من صديق مقرّب، وكذلك إلى عدد من العاملين في الوسط الفني، موضحة أن السبب يعود إلى شعورها بعدم قدرتها على استعادة مكانتها الطبيعية بعد الأزمات التي مرّت بها، إلى جانب رغبتها في الابتعاد عن الأضواء ووسائل الإعلام المصرية والعربية، كي لا يتم تداول أخبارها بشكل مستمر، وحتى تخفف من الضغوط النفسية التي تؤثر عليها وعلى ابنتيها مريم وهنا اللتين تعانيان من سخرية أصدقائهما.
وأكد مصدر مقرّب من الفنانة لموقع فوشيا، أن شيرين عبد الوهاب رفضت طوال الأشهر الثمانية الماضية تسجيل أي أغنية جديدة، نظراً لعدم جاهزيتها الفنية والنفسية للغناء. وأوضح أن مشاركتها الأخيرة في مهرجان موازين بالمغرب كادت تُلغى أكثر من مرة، بسبب تردّدها وخوفها من مواجهة الجمهور.
وأشار المصدر نفسه إلى أن شيرين تمتلك بالفعل أكثر من عمل غنائي جديد، لكنها ترفض الدخول إلى الاستوديو لتسجيلها حالياً، مبررة ذلك بعدم قدرتها على الوقوف لفترات طويلة أمام الميكروفون، وهو ما يعكس حالة من التراجع والارتباك الفني قد تدفعها فعلياً إلى قرار الاعتزال.