أصبحت الأزمة بين الفنانة شيرين عبد الوهاب والفنان حسام حبيب حديث الساحة الفنية والقانونية، بعد أن تقدمت شيرين ببلاغ رسمي تتهم فيه طليقها بالاستيلاء على شيكين بنكيين على بياض من داخل منزلها، دون علمها أو موافقتها، والشيكان تابعان للبنك العربي الإفريقي.
وبناءً على البلاغ، حققت الجهات المعنية في الواقعة واستدعت الفنان حسام حبيب للاستماع إلى أقواله. كما خاطبت البنك المعني للاستعلام عن تفاصيل الشيكين، وكلفت الأجهزة الأمنية بإجراء التحريات اللازمة، إضافة إلى سماع شهادة محامي شيرين عبد الوهاب بموجب التوكيل القانوني المقدم عنها.
وكانت شيرين قد اكتشفت فقدان الشيكين بشكل مفاجئ، وسارعت فورًا إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف التعامل بهما، قبل أن تقوم بتحرير محضر رسمي لاتخاذ الخطوات القانونية ضد حسام حبيب.
وفي تطور آخر لصالح شيرين عبد الوهاب، أصدرت المحكمة الاقتصادية حكمًا نهائيًا بالحجز التحفظي على الحسابات الخاصة بشركة روتانا في البنوك المصرية، تنفيذًا لقرار محكمة النقض الصادر في 2 أغسطس، والذي ألزم الشركة بدفع تعويض للفنانة.
وأوضح المستشار القانوني ياسر قنطوش، محامي شيرين، أن الحجز تم بموجب الحكم في الدعوى رقم 2127 لسنة 17 ق اقتصادي القاهرة، الصادر في 5 فبراير 2025، والذي نص على التحفظ على أموال روتانا لدى الغير، ضمانًا لتنفيذ الحكم.
يأتي هذا القرار بعد تأكيد محكمة النقض انتهاء عقد شيرين مع "روتانا"، ما يعني أن الشركة لم تكن تملك الحق في حذف أعمالها الفنية، وهو ما دفع المحكمة إلى تغريم الشركة 2 مليون جنيه كتعويض عن الأضرار التي لحقت بالفنانة.