أخبار المشاهير

12 مايو 2016

نادين الراسي: انتهى ذرف الدموع.. وهذا سر المرافق الشخصي

هي ثريا في مسلسلها التلفزيوني المقبل "الشقيقتان" وهي نادين الراسي في الحياة، في المسلسل ستكون امرأة لا تعرف الحب فتنتقم من نفسها ومن الآخرين، أمّا في الحياة، فهي كانت وستكون عكس ذلك، فهي وكما أعلنت: "ذرفت كل دموعي في مسلسل جريمة شغف وانتهى ذرف الدموع"، وعن دورها في عملها المقبل التي بدأت تصويره من أيام قليلة وهو من إنتاج شركة "إيغل فيلمز" وكتابة كلوديا مرشليان وإخراج سمير حبشي تقول: "ثريا هي الشخصية التي كتبتها كلوديا وستفاجىء الجميع فيها كعادتها، الدور يتضمن ما نقوله في يومياتنا والمشاكل التي نعيشها كل يوم، كلوديا مرشليان ومن خلال شخصياتها تعالج مواضيع لا نملك الجرأة بمعالجتها في حياتنا أو حتى أن تكلم عنها، فالنص مُصاغ بشكل رائع".
وتابعت نادين تقول عن الشخصية: "ثريا هي شخصية ستنتقم من نفسها قبل أن تنتقم من الآخرين، هي إنسانة صُنعت هكذا، فكما نربي أطفالنا يكبرون وإذا تركناهم يتابعون ويشاهدون الأمور الشريرة فسيكبرون ليصبحو مجرمين، وثريا واحدة من هؤلاء فهي شخصية شريرة لا تعرف الحب".




وعن تسائلات الناس كيف ستلعب نادين دور الشريرة، قالت: "كلنا نمتلك الشر في داخلنا في مكان ما، هناك جرح في مكان معين في داخلنا ولكن الحمدالله أننا لم نتحول إلى شخاص شريرين".
وعن منتج العمل الأستاذ جمال سنان والمخرج سمير حبشي، قالت: "لن أتكلم عن المخرج سمير حبشي وكل أعمالي الناجحة معه، وهذا هو التعاون الأول بين وبين المنتج جمال سنان، أنا ابنة هذه المهنة من سنين طويلة وعملت مع أشخاص عديدين، واجتمعت بأشخاص واتفقنا على أعمال كثيرة، صورت قصصا وندمت عليها لأن طريقة الإنتاج والمعاملة لم تكن سيئة ولكنها في المقابل لم تكن جيدة، ولكن اليوم لمست مع جمال سنان كل ما كنت أسمع عنه من الممثلين الذين عملوا معه وإلى أي مدى كانو معززين ومكرمين، وهذا ما تأكدت منه عند توقيع العقد بيننا".
هذا على الصعيد العملي، أمّا على الصعيد الشخص، فمّررت نادين وبذكائها الحاد رسائل كثيرة خلال المؤتمر الصحافي للإعلان عن البدء بتصوير مسلسل "الشقيقتان" ومن جملة ما قالته: "أنا على الصعيد الشخصي وكما أصبحتم تعلمون أنني في الفترة الماضية مررت بظروف صعبة جدا (الطلاق ووضعها الصحي)، ومررت بتغيرات كثيرة في حياتي، وكان جمال سنان وزوجته الممثلة ماغي أبو غصن من الأشخاص الذين تحدوني ووقفوا إلى جانبي وطلبو مني العودة إلى العمل، وأنا أهدي هذا العمل لماغي وزوجها، وشكرا لكلوديا مرشليان على دعمها الكبير، وأنا بالطبع مع فريق عمل المسلسل سأكون قادرة على القيام بكل ما هو مطلوب مني".




وقبل أن تختم حديثها، قالت إنها ستهدي مسلسلها الرمضاني"جريمة شغف" لأولادها، وأضافت: "في هذه المرحلة الانتقالية التي مررنا بها أولادي وأنا ذرفت الكثير من الدموع وبكيت كثيراً وأخرجت الكثير مما كان في داخلي من خلال مسلسل جريمة شغف، وقلت أموراً كثيرة في المسلسل لن أقولها في الحياة، ففي النهاية طليقي هو والد أطفالي".
واستغرب الجميع في البداية وجود مرافق خاص لنادين الراسي عندما وصلت إلى المؤتمر متوترة، ولعل لوجوده ضرورة ربما لا يعرفها سوى نادين، يبقى أن نقول إن في البيوت أسرار تبقى داخل الأبواب المقفلة، وفي القلوب كلام لا يفضحها سوى صدق العيون مهما كانت الابتسامة كبيرة.