شذى حسون ومهيرة عبدالعزيز ومريم حسين يسترجعن ذكريات الطفولة

شاركت كل من الفنانة شذى حسون والإعلامية مهيرة عبدالعزيز والفنانة مريم حسين في العرض الخاص لفيلم الرسوم المتحركة الصيني "Ne Zha 2"، الذي أُقيم أخيرًا في إحدى دور العرض السينمائية بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وعبّرت النجمات الثلاث عن مشاعر الحنين إلى الطفولة، وأكدن أهمية هذه التجارب في ربط الأجيال الجديدة بعوالم الخيال والقيم التربوية التي تحملها أفلام الرسوم المتحركة.

مهيرة عبدالعزيز: أرافق ابنتي لأفلام الرسوم المتحركة 

قالت الإعلامية مهيرة عبدالعزيز لـ"فوشيا": أصبحت حريصة على حضور أفلام الكارتون بسبب ابنتي التي تبلغ من العمر تسع سنوات. اليوم اصطحبتها مع عدد من صديقاتها لخوض هذه التجربة، وأعتقد أن هذه اللحظات تترك أثرًا جميلاً في النفس. الأجواء العائلية تجعلنا نستمتع بالفيلم، كما أن من واجبنا كآباء وأمهات أن نتابع ما يشاهده أطفالنا ونكون حاضرين معهم، فالمسؤولية التربوية تبدأ من هنا.

شذى حسون: أفلام الأطفال تقرّب المسافات بين الثقافات

من جانبها، أعربت الفنانة شذى حسون عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث، قائلة: من منا لا يحب كل ما يتعلق بعالم الأطفال؟ نحن في الأساس ما زلنا نحتفظ بجزء من الطفولة في داخلنا. الطفل اليوم يشكل جزءًا مهمًا من المجتمع، ووجودي هنا اليوم هو دعم لكل ما يمس هذا العالم البريء.

وأضافت: أحرص دائمًا على التواجد في مثل هذه الفعاليات التي تخاطب الطفولة وتلامس وجدان الأجيال الجديدة. الجميل في هذه الأعمال أنها تقرّب المسافات بين الشعوب، وتُظهر كيف يمكن للفن أن يكون جسرًا ثقافيًا، كما يحدث اليوم بين الصين والعالم العربي من خلال الأفلام والموسيقى والمشاريع الترفيهية.

مريم حسين: المحقق كونان كان قدوتي في الطفولة

أما الفنانة مريم حسين، فقد عبّرت عن حبها لأفلام الرسوم المتحركة رغم كونها موجهة للأطفال، مشيرة إلى أنها تشكل جزءًا من ذكريات الجميع، فقالت: أعشق أفلام الكرتون، فهي جزء من طفولتنا جميعًا، ومن الجميل أن نعود إليها من وقت لآخر، خصوصًا مع أبنائنا. لدي ابنة صغيرة، وأحرص على مشاهدة هذه الأفلام معها. من أجمل اللحظات التي أعيشها هي تلك التي أقضيها معها ونحن نتابع أفلام الأنيميشن معًا.

وأضافت: بالنسبة لي، كان "بوكيمون" و"بيكاتشو" من أكثر الشخصيات المحببة في طفولتي، وكنت أحلم دائمًا أن أصبح مثل "محقق كونان"، فقد كنت أتمنى أن أكون محققة حقيقية، ويبدو أنني بالفعل أصبحت كذلك بطريقة أو بأخرى. الجميع كان يراني كذلك، خاصة أنني من مواليد برج العذراء، المعروف بالتحليل والدقة.