أقيمت في دار الأوبرا بدمشق احتفالية بعنوان "سوريا في عيوننا"، كرمت مجموعة من الشباب والفنانين السوريين، وجمعت عدداً من نجوم الدراما السورية بعد غياب، منهم: مكسيم خليل، المخرجة رشا شربتجي، نقيب الفنانين مازن الناطور، وسام رضا، ليندا بيطار، وآخرون.
في تصريح خاص لـ"فوشيا"، قالت المخرجة رشا شربتجي إنها متفائلة دوماً بالقادم، وليس لديها مكان للتشاؤم، لافتةً إلى أن كل المؤشرات تقول إن القادم أفضل.
وأضافت: في السابق كان هناك الكثير من المواهب لا تستطيع الوصول بسبب المحسوبيات والواسطات، ولكن الآن هناك حرية في الخيارات.
وعبّرت عن إعجابها بالفعالية، قائلةً: أحببت الاحتفالية، شباب سوريا بعيوننا وقلوبنا أيضاً، لأنهم المستقبل.
وكانت شربتجي تقدم وتطرح بشكل مستمر وجوهاً شابة جديدة خلال أعمالها الدرامية، كان آخرها في عملها للموسم الرمضاني 2025 "نسمات أيلول".
قال الفنان مكسيم خليل لكاميرا "فوشيا": وجودي يعني ليّ على الصعيد الشخصي، لأن دار الأوبرا في دمشق مكان له تاريخ بالنسبة لي، وله ذكريات. وأضاف: من المؤكد أن هناك مشاعر كبيرة في قلبي، ولكن يهمني أن تكون هناك أمور فعالة، وليس فقط بغرض إقامة أمور إعلامية فقط، متمنياً أن يكون ذلك بادرة خير وخطوة إلى الأمام.
عبّر نقيب الفنانين مازن الناطور عن إعجابه بالاحتفالية، قائلاً: سوريا بحاجتها، الآن، والعنوان مختلف، لأن سوريا دائماً كانت في عيوننا، وهي، الآن، مثل الطفل المريض التي يجب، دوماً، أن نضعها في عيوننا.
قال الفنان وسام رضا إن الفعالية إيجابية، متمنياً أن تتكرر بسبب التعطش للاهتمام بالفن على مختلف أصعدته، وأن يصبح أولوية لأنه مرآة للشعوب، وهو حقيقة، خاصة إعطاء قيمة للفن.
وأضاف: بعد صناعة مشاريع فنية دون إعطائها قيمتها، أو تكريمها بالطريقة الصحيحة، أو حفاوة لما قُدّم منها يفقدها شيئاً من قيمتها.
وأكد أن هذا ما يجب أن يحصل، وأنه يراها بمثابة الخطوة الأولى، على أن يكون كل شيء تصاعدياً.
قال الفنان حسام الشاه: الاحتفالية بمثابة الخطوة الأولى لعودة النشاط الفني والثقافي المحترم، وكنا منتظرين هذه اللحظة كمحترفين لنقول إننا موجودون، لنقدم ما يليق ببلادنا بالشكل الراقي والمحترم.
أكدت الفنانة عهد ديب أن تكريم الفنانين والقامات السورية يعد ضرورة، مضيفةً: نفتخر بقاماتنا الفنية، وهم أسسوا بلدهم، وجيل كامل تربّى على أعمالهم، وموجودون بالذاكرة، بالتالي واجب تكريمهم، والاحتفاء بهم.
من جانبها، قالت ليندا بيطار: في هذا الوقت نحن بحاجة لمبادرات لتكريم أشخاص يستحقون التكريم، والإضاءة على الشباب الموهوب لكي يكمل ويستثمر طاقاته في البلاد.