ربما يظن كثيرون أن الحب هو العمود الفقري للزواج، غير أن تجارب الحياة اليومية تُظهر أن التقدير قد يكون هو العنصر الأكثر تأثيراً في استمرارية العلاقة وازدهارها.
فأن يشعر أحد الطرفين بأنه مرئي، مُقدَّر، ومعترف بجهوده، هو أساس شعوره بالرضا والطمأنينة داخل العلاقة.
فالتقدير لا يحتاج إلى مجهود كبير أو هدايا باهظة، بل يكمن في التفاصيل الصغيرة، والكلمات التي تُقال في وقتها، واللفتات التي تعبّر عن الامتنان والاحترام.
وقد يكون قول "شكرا" أو ملاحظة بسيطة مثل "أقدر تعبك" كافية لتجديد الطاقة العاطفية بين الزوجين.
فيما يلي أبرز الأسباب التي تجعل التقدير ضرورة لا غنى عنها في الحياة الزوجية:
أمثلة توضح الفرق الذي يصنعه التقدير:
كيف يمكن لكل طرف أن يُظهر تقديره بطريقة تصل إلى قلب الشريك؟
من خلال معرفة "لغة الحب" الأساسية التي يتفاعل معها الطرف الآخر، والتي تختلف من شخص لآخر:
أفكار يومية بسيطة للتعبير عن التقدير داخل العلاقة الزوجية:
نصائح خاصة لكلا الطرفين:
للزوجة: الرجال يحتاجون إلى الإعجاب والتقدير كما يحتاجون إلى الحب. إظهار الاحترام والامتنان لمجهوداتهم يُعزّز ثقتهم بأنفسهم وارتباطهم العاطفي بشريكتهم.
للزوج: النساء يحتجن إلى التواصل والكلمات الصادقة. الاستماع الفعّال، والاعتراف بالجهد المبذول، والمبادرة بلغة الامتنان، تترك أثرا عاطفيا عميقا.
الحب قد يبدأ بالشعور، لكن التقدير هو ما يُبقي العلاقة نابضة بالحياة. هو الخيار اليومي بأن نلاحظ ونثمّن ما يقوم به الآخر، وأن نقول “أراك، وأقدّرك”، لا بالكلمات فقط، بل بالأفعال التي تعبّر عن ذلك.