انطلقت في العاصمة الأردنية عمان، فعاليات الدورة السابعة والثلاثين من "مهرجان الأفلام الأوروبية EUFF"، في مقر الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، ويرعى المهرجان الذي يعد أقدم مهرجان سينمائي دولي يُقام في الأردن، الأميرة ريم العلي، عضو مجلس مفوضية الهيئة الملكية الأردنية للأفلام.
تفاصيل الدورة الـ37 من "مهرجان الأفلام الأوروبية"
يقدم "مهرجان الأفلام الأوروبية EUFF" هذا العامK برنامجاً غنياً يضم 22 فيلماً من الدراما والكوميديا والتشويق والأفلام الوثائقية والرسوم المتحركة، من دول الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى المملكة المتحدة وسويسرا وأوكرانيا، فضلاً عن مشاركة الفيلم الأردني "إن شاء الله ولد".
ولا يقتصر المهرجان على العروض السينمائية، بل يشكّل أيضاً مساحة للتبادل الثقافي والتعلم؛ إذ يلتقي الجمهور بمخرجين من النمسا واليونان والسويد والمملكة المتحدة، ويشارك في أربع ورش عمل متخصصة موجّهة لصنّاع الأفلام الشباب والمهنيين.
وتمتد عروض المهرجان من 13 إلى 30 سبتمبر الحالي، في مقر الهيئة الملكية للأفلام في عمّان، كما تشمل عروضاً في سبع محافظات، هي: عجلون، العقبة، إربد، جرش، وادي رم، السلط والزرقاء، لتصل التجربة السينمائية الأوروبية إلى جمهور أوسع في مختلف أنحاء المملكة.
وأشار مهند البكري، المدير العام للهيئة الملكية الأردنية للأفلام، إلى الإيمان بقوة الثقافة وخاصة السينما، وأن هذه الوحدة في التنوع هي السمة الأبرز لـ"مهرجان الأفلام الأوروبي". وقال: نحن هنا لنحتفي بهذا التنوع في وقت يزداد فيه الحديث عن الحوار بين الثقافات صعوبة أكثر من أي وقت مضى.
بدوره، قال سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن، بيير-كريستوف تشاتزيسافاس، إن السينما تمتلك قدرة فريدة على تجاوز الحدود وجمع الناس معاً. إن اختيارات هذا العام تسلّط الضوء على قيم التعاطف والحوار.
