أثارت أخبار عن وصية غير معتادة ضجة كبيرة في البرازيل، بعد أن أعلن رجل أعمال برازيلي يبلغ من العمر 31 عامًا من بورتو أليغري أنه جعل نجم كرة القدم البرازيلي نيمار وريثه الوحيد، متجاوزًا كل العائلة والأصدقاء.
وفقًا لوثائق رسمية، بلغت ثروة الرجل التي نصت عليها الوصية نحو 6.1 مليار ريال برازيلي، أي ما يعادل نحو مليار دولار أمريكي، وسُجلت الوصية رسميًا في 12 يونيو 2025.
الغريب في الأمر أن الرجل ونيمار لم يلتقيا قط، ولا توجد أي علاقات مهنية أو عائلية تربط بينهما، وفقًا لموقع GZH البرازيلي.
ومع ذلك، صرّح ممثلو نيمار بأنهم لم يتلقوا أي إخطار رسمي بخصوص الميراث حتى الآن، ما يزيد الغموض حول هذه الخطوة غير التقليدية.
القصة أثارت تساؤلات واسعة بين وسائل الإعلام والجمهور في البرازيل، إذ اعتبر البعض أن هذا التصرف قد يعكس إعجابًا شديدًا بالنجم أو شعور الملياردير بالوحدة، فيما شكك آخرون في احتمالية وجود دوافع أخرى وراء هذه الوصية.
وأكدت وسائل إعلام محلية أن مستقبل هذه الثروة والوصية سيظل محل متابعة دقيقة، خاصة أن الإجراءات القانونية المتعلقة بالميراثات في البرازيل قد تتطلب شهورًا وربما سنوات لتأكيد صحة الوصية وتنفيذها.