ما هي قاعدة "الربع ساعة" لتحسين نومك ليلا.. وكيف تستفيدين منها؟

ما هي قاعدة "الربع ساعة" لتحسين نومك ليلا.. وكيف تستفيدين منها؟

"حال مرور ما يقرب من 20 دقيقة على تواجدك في السرير دون نوم، فسارعي بالنهوض ومحاولة الانخراط في نشاط يبعث على الاسترخاء".
الخبراء

مشكلة فقدان القدرة على النوم بشكل طبيعي ليلا من المشكلات التي تؤرق نسبة كبيرة من النساء، خاصة المتزوجات العاملات، إذ يكون العبء مضاعفا نتيجة لعدم حصولهن على قسط كاف من الراحة.

فرغم احتياجهن الشديد للنوم بعد عناء يوم طويل من العمل في المنزل وخارجه، فإن أدمغتهن لا تقابل ذلك بالاستجابة، وتبقى مستيقظة، رافضة الانخراط في النوم بشكل طبيعي.

ولو كنت ممن يواجهن المشكلة نفسها، فعليك باتباع هذه القاعدة الجديدة التي اقترحها باحثون بريطانيون، وتعرف بقاعدة "الربع ساعة"، التي نتحدث باستفاضة عن تفاصيلها في السطور التالية.

ما المقصود بقاعدة الربع ساعة لتسهيل النوم ليلا؟

تقول قاعدة "الربع ساعة" إنه حال استمرار مواجهتك لصعوبات في سبيل الانخراط في النوم بعد مرور 15 دقيقة وأنتِ في السرير، فيجب أن تنهضي وألا تعودي إلا عندما تشعرين بأن النوم صار وشيكا.

وينصح الباحثون بألا تضعي ساعة بجوارك لتحسبي مرور 15 دقيقة بالضبط، بل يفضل أن يبقى الأمر متروكا لتقديرك الشخصي، حتى لا يتسرب إليك أي شعور بالتوتر.

كما يوصي بعض خبراء النوم بضرورة أن يمنح الفرد نفسه مساحة تتراوح ما بين 5 دقائق إلى 20 دقيقة للانخراط في النوم قبل النهوض من السرير، وذلك لأن تلك المدة تعد كافية ليبدأ الجسم في الدخول في النوم، شريطة عدم التركيز في احتساب ذلك الوقت لتجنب أي مسببات للتوتر.

وحال مرور ما يقرب من 20 دقيقة على تواجدك في السرير دون نوم، فسارعي بالنهوض ومحاولة الانخراط في نشاط يبعث على الاسترخاء كما القراءة في غرفة خافتة الإضاءة، وحينما يعاودك الشعور بالنعاس، فيمكنك العودة لسريرك ومحاولة النوم مرة أخرى.

نصائح أخرى مجربة تساعدك على الانخراط في النوم

1- فتح باب غرفة النوم

اتضح من دراسة نُشِرَت نتائجها أخيرًا أن النوم في غرفة بابها مفتوح يساعد على تحسين جودة النوم والاستغراق فيه؛ لأن فتح الباب يعمل على تحسين التهوية وخفض درجة الحرارة قليلا.

2- مقاومة الحاجة للاطلاع على الهاتف المحمول

سبق أن أثبتت عديد الدراسات أن الإحداق بالموبايل قبل النوم قد يضر كثيرًا بالقدرة على الانخراط في النوم، بسبب الأضواء البيضاء والزرقاء التي تنبعث من الشاشة وتؤثر على الدماغ.

3- البدء في الاحتفاظ بمفكرة خاصة بالنوم

أكد الباحثون أنه من المهم تتبع العادات الليلية ومعرفة أيها التي تساهم في تحسين جودة نومك وأيها التي تصيبك بالأرق، ومن ثم التخلص من تلك العادات السيئة التي تؤثر عليك بالسلب.

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com