header-banner

الكمامة والنظارة تسببان رائحة كريهة خلف الأذنين.. كيف تعالجين الأمر؟

صحة ورشاقة
فريق التحرير
7 يوليو 2021,8:20 ص

ليس من غير المألوف ملاحظة رائحة كريهة خلف الأذنين، فهي منطقة تحبس العرق والرطوبة وخاصة مع ارتداء الكمامة وخلال حرّ الصيف.

وإذا كان هذا الموضوع يمرّ على غالبية الناس دون اهتمام حقيقي، إلا أنه شكّل بالنسبة لموقع "ليف سترونغ" قضية تستحق التوقف وبالذات بالنسبة للنساء كونها تستدعي حرجا مسكوتا عنه.

أسباب الحالة وطرق العلاج




يقول الدكتور هولميج طبيب الليزر وعلاج الجلد التجميلي في جامعة اوستن إن السبب الأول في انتشار الرائحة خلف الأذن هو تراكم المواد الدهنية من الغدد التي تفرز الزيوت ومواد دهنية أخرى، مضيفًا أن العلاج هو الاستحمام يوميا بالصابون.

أما السبب الثاني فهو بكتيريا الجلد الطبيعي الموجودة على بشرتكِ، والتي تنشأ من ملامسة الشعر للمنطقة المحيطة بالأذن.

وهنا أيضا الاستحمام هو العلاج، ولو لم ترغبي في ذلك فاغسلي منطقة خلف الأذنين باستمرار.

ويرى الدكتور هولميج مصدرا ثالثا محتملا لهذه الرائحة؛ إذ إن حالة الجلد قد تكون السبب، فالمنطقة معرضة للإصابة بالتهاب الجلد الدهني.

واستشهد الدكتور بما جاء في تقرير أخير لمجلة الأمراض الجلدية السريرية والاستقصائية، يفيد بأن أعراض الالتهاب خلف الأذن تظهر على شكل قشور صفراء اللون مع حكّة وتقشر والتهاب في الجلد. والعلاج يكون بمراجعة طبيب الجلد الذي يصف مضادات الفطريات أو كريمات لإزالة القشور.

كما أشار إلى أن الالتهاب قد يكون بسبب ثقب الأذنين، وأن هذا الثقب تمّ في بيئة غير معقمة، حيث تنغرس البكتيريا في الجلد، والعلاج هنا مراجعة طبيب الجلد الذي يصف مضادات حيوية مناسبة أو قد يلجأ لإزالة الحلق من الأدنين.

وعرض هولميج سببا رابعا محتملا لرائحة خلف الأذن وهو ارتداء النظارة أو الكمامة، كونهما قد تتسببان في صدور الروائح الكريهة من خلف الأذنين والعديد من المشاكل مثل الأكزيما والتهاب الجلد.

وقال إن علاج ذلك يتم بتنظيف منطقة الأذنين بانتظام، مع غسل الكمامات دائما، ويستحسن بعد كل استخدام وخاصة في الصيف.

وخلصت نصائح الدكتور هولميج إلى استخدام المنظف يوميا على هذه المنطقة خلف الأذنين، لكنه حذّر من الإفراط في استخدام المقشرات القاسية؛ إذ إن الأذنين عرضة للتهيّج.

footer-banner
foochia-logo