header-banner

ابتعدي عن هذه الممارسات بين جرعتي لقاح كوفيد 19

صحة ورشاقة
أشرف محمد
5 أبريل 2021,10:30 ص

بعد انتظار دام أكثر من عام، بدأت بالفعل عدة دول في توزيع مطعوم كوفيد 19 على مواطنيها من أجل الوقاية والمساهمة ولو بنسبة في الحد من تفشي الفيروس القاتل.

وإلى جانب التأثيرات الايجابية التي يفترض أن يحظى بها ذلك المطعوم من ناحية الوقاية، فإن خبراء الصحة النفسية بدؤوا يشعرون بارتياح مع بدء إعطاء ذلك المطعوم، حيث يرون أنه سيساعد بطريقة ما أيضا على الحد من مشاعر القلق والاكتئاب، التي داهمت الملايين حول العالم نتيجة التداعيات التي ترتبت على هذا الفيروس.

وينصح الخبراء بهذا الصدد بالابتعاد عن الممارسات التالية بين جرعتي مطعوم كوفيد 19:

التفكير في عدم الحصول على الجرعة الثانية من مطعوم كوفيد 19


فالجرعتان مكملتان لبعضهما البعض، وتناول الجرعة الأولى فقط كما لعب الشوط الأول من مباراة لكرة القدم، بما يعني أنه لا يمكن لأي تقدم أن يكتمل إلا بالجرعة الثانية.

الخوف من حدوث احمرار أو طراوة في موضع حقن المطعوم




فالخبراء يناشدون الناس بعدم الاكتراث ببعض الآثار الجانبية التي قد تحدث مثل الاحمرار أو الوجع في موضع الحقن، لأن هذا أمر متعارف عليه أثناء وبعد أي حقن.

تجاهل الآثار الجانبية المزمنة


والحقيقة أن تلك الآثار الجانبية التي تصاحب المطعوم تُبَيِّن أن الجهاز المناعي يتم تجهيزه، وأنه حال ملاحظة استمرار تلك الآثار الجانبية، فيجب الرجوع إلى الطبيب فورا.

التشكيك في فعالية الجرعة الأولى من مطعوم كوفيد 19


والأصح هو أن يثق الناس في فعالية تلك الجرعة مع معرفة أن ذلك المطعوم مثله مثل أي مطعوم آخر، فمسألة تكوين أجسام مضادة مقاومة للفيروس ليست شيئا ملموسا.

التوقف عن ارتداء الكمامة في الأماكن العامة أثناء الانتظار للحصول على الجرعة الثانية




حيث يشدد الخبراء على ضرورة الاستمرار في ارتداء الكمامة بالتجمعات والأماكن العامة خلال الفترة الفاصلة بين جرعتي مطعوم كوفيد 19، فالناس في تلك المرحلة يجب أن يواصلوا التزام الحذر التام من خطر التقاط الفيروس قبل تناول الجرعة الثانية.

التخلي عن ممارسات التباعد الاجتماعي


فالحصول على جرعة من المطعوم لا يمكن أن يغني عن إتباع مبادئ التباعد الاجتماعي، فهي لا تزال من الممارسات المهمة، التي يجب المداومة عليها لفترة من الوقت.

التواجد في الأماكن المزدحمة أثناء الانتظار للحصول على الجرعة الثانية


حيث يجب الاستمرار في التزام الحذر بخصوص التواجد في الأماكن المزدحمة، حتى لو كان هناك تخفيف نسبي في التدابير، فالحذر لا يزال مطلوبا بشكل كبير حتى الآن.

التهاون بشأن غسيل اليدين


حيث يجب معرفة أن غسل اليدين، واستخدام المطهرات في عدم جود الماء والصابون، هو أول خط دفاع لوقف انتشار العدوى، ولهذا يجب المداومة على تلك العادة.

التقليل من ساعات النوم في الفترة الفاصلة بين جرعتي مطعوم كوفيد 19


حيث يوصي الخبراء بضرورة الاستمرار في النوم مدة لا تقل عن 8 ساعات في الليلة، حتى بعد الحصول على الجرعة الأولى من المطعوم، لأن النوم الجيد يعزز المناعة.

التوقف عن مراقبة الصحة الشخصية


فمن الضروري متابعة الحالة الصحية تحسبا لظهور أية أعراض قد تدل على التقاط العدوى، خاصة وأن الجسم لا يكون في معزل تام عن الإصابة بعد تلقي الجرعة الأولى.

تجاهل إرشادات الحجر الصحي بعد تلقي الجرعة الأولى من المطعوم




والحقيقة أنه لا غنى عن إتباع الإرشادات الخاصة بالحجر الصحي حتى بعد تلقي الجرعة الأولى من المطعوم، ففي حالة الإصابة بالفيروس في تلك الفترة الفاصلة بين موعدي تلقي الجرعتين، يكون ما يزال من الضروري الالتزام بتعليمات الحجر الصحي.

الاقتراب من أفراد العائلة الذين تظهر عليهم أعراض كوفيد 19


حيث ينصح حال ملاحظتك ظهور أعراض الفيروس على أي من المقربين منك خلال الفترة الفاصلة بين جرعتي مطعوم كوفيد 19 بأن تبادري أولا بإبعاد نفسك عنهم كأحد الإجراءات الاحترازية، وأن تنصحيهم ثانيا بضرورة الخضوع للفحص سريعا.

التوقف عن تطهير الأسطح الموجودة بالمنزل بعد الحصول على الجرعة الأولى من المطعوم


حيث يشدد الباحثون على ضرورة الاستمرار في تنظيف الأسطح وتطهيرها حتى بعد تلقي الجرعة الأولى نظرا لأهمية ذلك الإجراء في الحد من انتشار الفيروس وتناقله.

التقليل من أهمية الأكل الصحي


حيث يؤكد الخبراء أن التغذية السليمة تساهم بشكل كبير في تعزيز فعالية مطعوم كوفيد 19.

footer-banner
foochia-logo