يعد الوخز بالإبر الصينية من أقدم العلاجات وأكثرها انتشارا في عديد الثقافات، وهي عملية تنطوي على إدخال إبر رفيعة في نقاط معينة من الجسم لتنظيم تدفق الطاقة، كما أنها ممارسة طبيعية وآمنة للتخلص من أنواع مختلفة من الحالات الطبية، لكن من الضروري في الوقت نفسه معرفة أن لتلك الطريقة آثارها الجانبية التي يجب الانتباه إليها. ونستعرض فيما يأتي 5 آثار جانبية شائعة للوخز بالإبر الصينية:
يشعر بعض الناس بالتعب بعد الخضوع للوخز بالإبر الصينية، وهو العرض الذي يختفي عموما بعد بضع ساعات من تلقي العلاج، لكنه قد يستمر مع بعض الناس حتى 3 أيام. وهو من الآثار التي يشيع حدوثها في بداية الجلسة ولا داعي للقلق منها. لكن يجب معرفة أنها بمثابة علامة تحذيرية تُنبِّه إلى أن الجسم بحاجة للحصول على قسط من الراحة وأنك بحاجة للاعتناء به فيما يتعلق بهذا الشأن.
قد يتولد قدر من الوجع في أجزاء الجسم التي تدخل فيها الإبر، وهو ما يشيع حدوثه في المناطق الحساسة كما اليدين، القدمين والأمعاء الغليظة. وعادة ما يزول هذا الوجع بعد مرور 24 ساعة على الخضوع للجلسة، لكنه قد يستمر بضعة أيام في بعض الحالات، كما قد يحدث أيضا ارتعاش بالعضلات عقب تلك الجلسات.
قد تظهر آثار كدمة خفيفة في المنطقة موضع الإبرة، وهي المشكلة التي تحدث بسبب تجمع الدم في تلك المنطقة، حيث تقوم الإبرة بثقب الجلد.
وهو عرض يشعر به البعض بعد الخضوع لجلسة علاج بالإبر، وينصح في تلك الحالة بضرورة الحصول على قسط من الراحة بعد العلاج، فلا ينصح بالنهوض عقب تلقي العلاج مباشرة، بل ينصح بمواصلة الاستلقاء بعض الوقت ومحاولة أخذ نفس عميق، ولتجنب ذلك، يفضل أيضا تناول ثمة شيء قبل الجلسة.
يصرخ البعض أو يشعرون بتأجج في العواطف عند الخضوع لجلسات الوخز بالإبر الصينية، لكن هذا لا يحدث لكون الجلسة شديدة الألم، وإنما لتسببها في إطلاق بعض الطاقة، ما قد يؤدي إلى حدوث انفجار بالعواطف.