بينما أخفقت كثير من العلاجات الطبية منذ بداية القرن الماضي في إثبات فعاليتها، فقد برزت في المقابل عدة علاجات استطاعت أن تثبت فعاليتها مع مرور الزمن.
ومن أبرز هذه الأدوية التي اكتسبت مصداقية كبرى لدى الناس مع مر السنين، هو مرهم "فيكس فابرواب" الذي يُعني بتنظيف الجيوب الأنفية وتخفيف أعراض البرد.
لكن ثبت أنه بالإضافة لذلك الاستخدام التجاري الذي يشتهر به المرهم، فإن له استخدامات أخرى يمكن الاستفادة منها، ونستعرض أبرز هذه الاستخدامات فيما يلي:
ثبت أنه يساعد في التخفيف من بعض الحالات التي تصيب القدم، بما في ذلك "قدم الرياضي"، حيث يشتمل على مكونات مضادة للميكروبات.
ثبت أن بمقدور المرهم أن يساعد في تهدئة البشرة، وتقليل الالتهابات وتنقية البشرة، بفضل احتوائه على مكونات مثل الكافور والأوكالبتوس، اللذين يعتبران من العوامل المميزة المضادة للالتهابات والمضادة للجراثيم.
يمكن وضع قليل من المرهم على الذراعين، الساقين، الرقبة، أو مناطق أخرى من الجلد، لإبعاد الحشرات (بما في ذلك البعوض)، لكنه ليس بفعالية منتجات طرد الحشرات التجارية نفسها، وهو ما يجب عليك معرفته.
بفضل خصائص المرهم المضادة للالتهابات، حيث ثبت أنه يحظى بفعالية كبيرة في الحد من آثار الندب (بما في ذلك علامات التمدد).
يحتوي ذلك المرهم على مركب المنثول، الذي يساعد على تخفيف الآلام المصاحبة للكدمات، فهو يجعلك تشعر بالبرودة، الأمر الذي يخفف أو يحد من الالتهاب.
يمكن الاستعانة به مرة أو مرتين يوميًا لمعالجة ذلك.
وخصوصا التي تنتج عن مشكلة الجيوب الأنفية.
حيث يساعد الفازلين الموجود بالمرهم على حبس الرطوبة داخل البشرة، في الوقت الذي يتميز فيه مركب المنثول بخصائص مضادة للبكتيريا.
إحساس البرودة الذي يوفره المرهم يمكن أن يعمل بشكل كبير على تهدئة العضلات المتهيجة أو المتعبة، وهكذا يمكن الاستفادة منه.
يمكن وضع المرهم على المنطقة موضع الخشونة قبل النوم، ومن ثم ارتداء جوارب والنوم حتى الصباح للحصول على نتيجة جيدة.
يعمل المرهم كمسكن، لاسيما مع النهايات العصبية.
بفضل مركب المنثول المضاد للبكتيريا، يخفف من تهيّج الجلد وحكته.