تنزعج السيدات حين يكتشفن أن إفرازاتهن المهبلية ذات رائحة بشعة أو كريهة للغاية، وكشفت بهذا الخصوص طبيبة النساء والتوليد، تانيا أديب، عن أن هناك 7 أسباب رئيسية تقف وراء نزول الإفرازات المهبلية بتلك الرائحة البشعة، وبعض هذه الأسباب تعتبر شائعة أكثر مما قد تتصور أغلب النساء، كما أن بعضها يسهل علاجه بشكل مباشر، ومن ثم فلا داعي للقلق أو الخوف حال كانت إفرازاتك بتلك الرائحة.
ونستعرض فيما يأتي قائمة بأبرز أسباب الإفرازات المهبلية ذات الرائحة البشعة:
1- الإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي
وهو واحد من أبرز أنواع الالتهابات التي تصيب المهبل، وهناك بيانات تشير إلى أن ثلث النساء يصبن به في مرحلة ما من حياتهن. ويحدث حين ينحسر التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل، فبدلا من هيمنة وانتشار البكتيريا الجيدة، تحل محلها البكتيريا السيئة وتصبح لها الغلبة في الأخير.
2- الإصابة بداء المشعرات
وهو عبارة عن عدوى تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، ناجمة عن طفيل مجهري أولي غالبا ما يوجد في المهبل. ويمكن أن تتسبب تلك العدوى في جعل المهبل يبدو كما حبة الفراولة من فرط تورمه واحمراره.
3- الإصابة ببكتيريا تعرف باسم Ureaplasma
ورغم أنها جزء من المنظومة البكتيرية التي تعيش بشكل طبيعي في الجسم، لكن إذا اختل توازنها، فقد تؤدي لمشكلات صحية، من ضمنها الإصابة بالتهاب المهبل البكتيري وكذلك التهاب الإحليل.
4- نسيان التخلص من السدادة القطنية
إن ترك تلك السدادة لفترة من الوقت من الممكن أن يتسبب في انبعاث تلك الرائحة الكريهة، ولهذا يوصى بتغييرها باستمرار.
5- الإصابة بمرض السيلان
وهو من ضمن الأسباب التي تؤدي لنزول تلك الإفرازات المهبلية ذات الرائحة الكريهة، وقد يصاحب هذا المرض أعراض وقد لا يصاحبه.
6- الإصابة ببكتيريا الكلاميديا
قد تكون من ضمن أسباب تلك الإفرازات الكريهة، وقد تتسبب أيضا في وجود ألم عند نزول الدورة الشهرية، حدوث نزيف بشكل غير منتظم، ألم عند ممارسة العلاقة الحميمة أو عند الاستيقاظ وحرقة وحكة حول المهبل.
7- الإصابة بسرطان عنق الرحم
وهو ما قد ينجم عنه أيضا نزيف بشكل غير منتظم، حدوث ألم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة والشعور بألم في منطقة أسفل الظهر.
وينصح عموما بضرورة الرجوع لطبيب متخصص من أجل فحص الحالة عن قرب وتحديد نوعية العلاجات التي تناسب كل حالة على حدة؛ لأن الأسباب تختلف من امرأة لأخرى.
