يسبب اضطراب المزاج أو العاطفة إزعاجاً ومشاكل شخصية ومهنية لبعض الأشخاص، ويتميز المصابون بهذا الاضطراب بازدياد الحوادث المتكررة من الاكتئاب، مثل: فقدان السعادة والاهتمام بالنشاطات العادية، العجز والضعف، الأفكار الانتحارية، لذلك يلجأون للأدوية التي يعتقدون أنها تحسّن من مزاجهم السيء.
في الواقع، هناك مفاهيم خاطئة عن الأدوية المحسّنة للمزاج لدى بعض الناس الذين يعتقدون أنه باستثناء تلك الأدوية يعودون إلى أعراض انسحابية كالشعور بالدوخة، والنمنمة، والكهرباء.
إلا أن هذه الأدوية يمكن أن تغير في كيمياء الدماغ وإعادة ترتيب بعض النواقل العصبية، كي تحسّن من أدائها الوظيفي أو زيادة كميتها في الدماغ حسب نوع العلاج المستخدم.
عن "الأدوية المحسّنة للمزاج" كان لموقع "فوشيا" هذا اللقاء الخاص مع استشاري الطب النفسي والإدمان الدكتور طارق الحجاوي تحدث معنا عن كل ما يتعلق بتلك الأدوية.