الغثيان والقيء من أكثر أعراض الحمل شيوعًا، خاصةً خلال الأشهر الأولى، وقد تصبح هذه الأعراض أكثر إزعاجًا عند حدوثها في الليل. فبعد القيء أو الشعور بالغثيان قبل النوم، تشعر الحامل بالتعب والجوع في الوقت ذاته.
يعتمد الحل على تناول أطعمة خفيفة وسهلة الهضم تساعد على تهدئة الجهاز الهضمي، وتوفير الترطيب والطاقة الضرورية للجسم.
بحسب ما ورد في موقع onlymyhealth، أشارت خبيرة التغذية راكشيتا ميهرا، أن هناك عدة خيارات غذائية مهدئة يمكن الاعتماد عليها بعد الغثيان والقيء للمرأة الحامل وهي:
مشروب مهدئ يعزز الهضم بفضل محتواه من البروبيوتيك، ويساعد على تقليل الحموضة وتهدئة الغثيان. يفضل تناوله باردا مع قليل من النعناع أو الكمون.
الزنجبيل يحتوي على مادة "جينجرول" الفعالة في السيطرة على الغثيان، اغلي شرائح الزنجبيل في الماء وتناوليها ببطء، وهو ما يساعد على تهدئة المعدة تدريجيا.
لين، لطيف على المعدة وغني بالبوتاسيوم الذي قد ينقص بعد القيء، يمنح طاقة سريعة من دون إثقال الجهاز الهضمي، سواء تم أكله كما هو أو مهروسا.
طبق بسيط وخفيف من البطاطا المهروسة، يمنح طاقة سريعة ويساعد على الشبع من دون تهييج المعدة. يجب تناوله من دون زبدة أو بهارات.
شوربات الخضار الخفيفة أو مرق الدجاج الصافي تساعد على الترطيب وتوفير بعض العناصر الغذائية. يفضل الابتعاد عن المكونات الثقيلة أو الدهنية.
بعد التقيؤ مباشرة لدى الحامل في الليل، يجب تجنب الأطعمة الحارة أو الدهنية أو المُعلّبة مثل؛ رقائق البطاطس، الوجبات المقلية، أو أي طعام غني بالبهارات قد يُثير الغثيان مجدّدًا. اتركي لمعدتك وقتا للراحة قبل إدخال وجبات مركّبة أو دسمة.
لتجنب القيء الليلي أثناء الحمل، يجب تهدئة معدتك بالطعام المناسب بدل إثقالها، لذلك اختاري أطعمة خفيفة وسهلة الهضم مثل التي ذكرناها لك سابقا، لأنها توفر الترطيب والطاقة من دون أن تثير الغثيان مجددا.
تناوليها ببطء وبكميات صغيرة، وراقبي استجابة جسمك. وفي حال استمرار القيء أو زيادته يجب على المرأة الحامل مراجعة الطبيب المختص.