اكتشاف سبب آخر للخرف: العيش قرب شارع مزدحم
اكتشاف سبب آخر للخرف: العيش قرب شارع مزدحماكتشاف سبب آخر للخرف: العيش قرب شارع مزدحم

اكتشاف سبب آخر للخرف: العيش قرب شارع مزدحم

توصل العلماء لسبب آخر لمرض الخرف، وهو العيش قرب شارع مزدحم نتيجة تعرض الشخص للتلوث من دخان عوادم السيارات والضجيج التي تصدره المركبات بشكل متواصل.

وأفاد العلماء من كندا ودول أخرى في دراسة نشرت في لندن اليوم، أن نحو سبعة ملايين شخص يعيشون على بعد 50 مترا من شوارع مزدحمة في عدد من المدن التي تم استطلاعها في الدراسة هم عرضة لمرض الخرف.

وذكرت الدراسة التي نشرتها صحيفة "ديلي اكسبرس" البريطانية أن واحدا من كل عشرة مصابين بمرض الخرف يمكن أن يكون قد أصيب به بسبب التلوث من عوادم السيارات.

وقال الدكتور هونج تشين أحد هؤلاء العلماء: "توصلنا لنتيجة وهي أن هؤلاء الذين يعيشون على مقربة من شوارع مزدحمة معرضون لتوتر بيئي شديد مما قد يسبب بالخرف."

وأضاف: "إن التوسع في المدن والشوارع جعل الكثير من الناس يعيشون على مقربة من مناطق التلوث مما يزيد في حالات الخرف ويضع مزيد من الأعباء على السلطات الصحية."

وقال الدراسة إنه تمت معاينة ملفات طبية لأكثر من 6.6 مليون شخص تترواح أعمارهم بين 20 و85 سنة يعيش معظمهم في مدينة أونتاريو الكندية وذلك خلال 11 سنة حتى عام 2012 وأن ما يقارب من 243 ألف شخص منهم أصيبوا بالخرف وأمراض مماثلة أخرى بسبب عشيهم على مقربة من شوارع مزدحمة.

وقالت: "وجدنا أن اكثر من 95% من هؤلاء يعيشون على بعد أقل من 900 متر من شوارع مزدحمة وأكثر من نصف هذه النسبة على بعد 200 متر فقط... وتوصلنا أيضا إلى أن ما يترواح بين 7 و11% من المصابين بالخرف والذين يعيشون على بعد 50 مترا من شوراع مزدحمة كانت إصابتهم بسبب تعرضهم للتلوث والضجيج الصادر من المركبات".

Related Stories

No stories found.
logo
فوشيا
www.foochia.com