مع اقتراب موسم الصيف، يبدأ كثير من المسافرين في البحث عن وجهات جديدة تلبي شغفهم بالمغامرة من دون أن تثقل ميزانيتهم. وفي عام 2025، يبدو أن الاتجاه يسير نحو "الوجهات البديلة" التي تقدّم تجارب غنية بأسعار معقولة، وتتفادى زحمة السياح في الوجهات التقليدية.
وبحسب تقرير حديث صادر عن Skyscanner بالتعاون مع OnePoll، فإن المسافرين باتوا أكثر استعدادا لاستكشاف أماكن غير اعتيادية، تجمع بين الجمال الطبيعي، الطابع الثقافي، والتكاليف الاقتصادية الذكية.
تعرف على الوجهات البديلة التي ينصح بها في صيف 2025، والتي تتميز بجمال طبيعتها وأسعارها المناسبة لجميع المسافرين:
تقف مدينة بريمن كواحدة من أروع المدن الألمانية التي تجمع بين عبق العصور الوسطى وسحر المعمار الحديث. تُعرف بأجوائها الهادئة وساحاتها التاريخية التي تحتضن متاحف غنية وأسواقًا شعبية نابضة بالحياة.
وتُعد بريمن وجهة مثالية لعشاق الثقافة والراغبين في استراحة أوروبية بأسعار معقولة. ما يميزها حقا هو تنوّعها الثقافي وسهولة التجوّل بين مبانيها الملونة، حيث يمكن للزوار اكتشاف فنون الشارع والمقاهي الصغيرة التي تمنح إحساسا حميما بعيدا عن صخب المدن الكبرى.
عند سفوح جبال التاترا الشاهقة، تتربع مدينة بوبراد كوجهة مدهشة تمزج بين سحر الطبيعة والمغامرات الخارجية. تُعد خيارا مثاليا لعشاق التنزّه في المسارات الجبلية، والاسترخاء في الينابيع الساخنة وسط مناظر خلابة.
وتتميّز بوبراد بهدوئها وأسعارها المعقولة؛ ما يجعلها وجهة بديلة ذكية بعيدا عن الزحام السياحي. تنوع طبيعتها الأخّاذة يمنح الزوّار تجربة أصيلة، ويجعل منها ملاذا مثاليا للمتنزهين ومحبي الهواء الطلق.
بادن-بادن هي واحدة من أبرز المدن الصحية في أوروبا، بفضل حمّاماتها الحرارية الشهيرة وحدائقها الأنيقة التي توفر تجربة استجمام فاخرة للجسد والذهن على حدّ سواء.
تجمع المدينة بين الرفاهية والذكاء في الإنفاق؛ ما يجعلها وجهة مثالية لمن يبحث عن الراحة دون الحاجة إلى ميزانية ضخمة. كما أن خيارات الإقامة المتنوعة بأسعار مناسبة تضيف إلى جاذبيتها، لتصبح خيارا ذكيا لعطلة مريحة وفاخرة بتكلفة مدروسة.
تُعرف ورزازات بـ"بوابة الصحراء"، وهي واحدة من الجواهر الخفية في جنوب المغرب، تجمع بين عبق التاريخ وسحر الطبيعة الصحراوية الخلابة. تُبهر الزوار بكنوزها المعمارية، من القلاع القديمة إلى القصبات التاريخية التي تشهد على عراقة المنطقة.
كما تشتهر المدينة بموقعها السينمائي الفريد، حيث صُوّرت فيها أفلام عالمية مثل "غلادياتور" و*"لورنس العرب"*؛ ما يمنحها طابعا أسطوريا لا يُنسى.
توفر ورزازات تجربة متكاملة لعشاق المغامرة والثقافة، من الأسواق التقليدية النابضة بالحياة إلى رحلات استكشاف الكثبان الرملية، وكل ذلك ضمن أجواء دافئة وبأسعار تناسب مختلف الميزانيات.
تقع ستراسبورغ عند نقطة التقاء الثقافة الفرنسية والدقة الألمانية؛ ما يمنحها طابعا فريدا ومزيجا ساحرا بين المعمار التاريخي والأجواء العصرية الراقية. شوارعها المرصوفة وقنواتها المائية تجعل منها وجهة مثالية لنزهات الصيف الهادئة.
وتُعد المدينة ملاذا لعشاق الفن والذوق الرفيع، حيث تحتضن متاحف متنوعة ومطاعم تقدم مأكولات مستوحاة من المطبخين الفرنسي والألماني. كما تتيح للزائر تجارب ثقافية مميزة من دون الحاجة لإنفاق مبالغ كبيرة.
رغم صغر مساحتها، إلا أن لوكسمبورغ تزخر بجمال معماري وتنوع طبيعي يفوق التوقعات. تتناغم فيها القلاع العتيقة مع المساحات الخضراء المفتوحة، لتشكل مشهدا يليق برحلة استرخاء قصيرة وممتعة.
سهولة التنقّل داخل المدينة، إلى جانب مجانية الدخول لكثير من المعالم السياحية، يضعانها على قائمة الوجهات الاقتصادية الذكية. كما تمنح زوارها فرصة تذوق مأكولات راقية واكتشاف مزيج فريد من التاريخ الأوروبي والطبيعة الهادئة من دون كلفة باهظة.
في صيف 2025، لا يتطلب الأمر ميزانية ضخمة للاستمتاع بتجارب سفر فريدة. من خلال الوجهات البديلة، يمكنك زيارة أماكن مشهورة بأقل التكاليف، والاستمتاع بتجارب سياحية مميزة وبأسعار ذكية؛ ما يجعل رحلاتك أكثر قيمة.