قد تعودين إلى منزلك أحيانا وتشعرين برائحة غير جميلة، بالوقت الذي تحرصين دائما على نظافته.
الأمر بالتأكيد يسبب الإزعاج، ومع ذلك هناك بعض العادات اليومية البسيطة التي تمر دون أن تنتبهي لتأثيرها الكبير على رائحة المكان.
وقد تبدو هذه العادات غير مؤذية، لكنها تخلق بيئة خصبة للروائح الكريهة أن تتسلل إلى كل زاوية في المنزل.
تعرفي على الأسباب، وفقا لما ذكره الخبراء لموقع The Spruce:
سرير الحيوان الأليف يمتص الشعر، واللعاب، والروائح التي يجلبها من الخارج. بمرور الوقت، يتحول إلى "إسفنجة روائح" تنشر رائحتها في أرجاء الغرفة.
إذا كنت تربين حيوانا أليفا فاغسلي سرير الحيوان مرة في الأسبوع، تماما كما تفعلين مع ملاءات سريرك.
بقايا الطعام في الأطباق المتروكة تتخمر بسرعة، خاصة في الأجواء الرطبة، ما يسبب روائح كريهة تشبه المستنقع.
حتى لو كنتِ وحدك في البيت، لا تهملي غسل الأطباق في اليوم نفسه؛ فنظافة الحوض تعني هواء أنظف ومطبخا أكثر راحة.
روائح الطعام، خاصة القوية والدهنية، تلتصق بالستائر والأرائك والجدران. ومن دون تهوية، تبقى هذه الروائح أياما.
استخدمي الشفاط أو افتحي النوافذ أثناء وبعد الطهي لتجنب تراكم الرائحة داخل المنزل.
المناشف الرطبة التي لا تجفف جيدا تنبعث منها روائح كريهة بسرعة، وقد تؤدي إلى تكون العفن أو البكتيريا. احرصي على نشرها لتجف تماما قبل استخدامها مجددا أو تخزينها.
غياب التهوية يجعل الهواء داخل المنزل راكدا، ويحبس الروائح الناتجة عن الطهي، التعرق، وحتى الأثاث.
لذلك افتحي النوافذ في كل غرفة لمدة 30 دقيقة يوميا لتجديد الهواء.
رائحة المنزل مهمة لك ولعائلتك، وليس حل المسألة فقط في عطور ومعطرات، بل بتغيير بعض العادات اليومية البسيطة والتي ستضيف لمنزلك راحة جميلة دائما.