زاوية "ماذا تقرأ؟" هي نافذة تسلط الضوء على عوالم القراءة لدى الكُتّاب والمؤثرين والفنانين، نهدف من خلالها إلى استكشاف الكتب التي تُلهمهم، وتكشف عن اهتماماتهم الفكرية، وتروي لنا قصصا عن شغفهم بالقراءة، وكيف تؤثر في مساراتهم الشخصية والمهنية، إنها مساحة للاحتفاء بالكتاب والقراءة كوسيلة للإبداع والتطور.
في حديثه عن علاقته بالكتب، يكشف النجم اللبناني غسان صليبا، ميوله الأدبية وطقوسه في القراة والمطالعة، مؤكدا أن القرءاة بالنسبة له، باتت رفيقا دائما سواء في يومه العادي أو في سفره، معتبرا إياها مريحة للعقل ومفرحة للنفس.
كيف ومتى بدأت علاقتك بالكتاب؟
ترعرعت على حب الكتاب. كبرت وتعلمت أن لا شيء يفرح النفس ويريح العقل، أكثر من قراءة الكتب التي تملكت وجداني على مر السنوات. وسرعان ما تحول الكتاب إلى رفيق السفر الدائم وصديق وحدتي خلال فترات الراحة والاختلاء بنفسي، بعيداً عن أضواء الشهرة.
ماذا تقرأ اليوم؟
استمتع هذه الأيام بقراءة كتاب "النبي" لجبران خليل جبران. هذه رائعة جبران المميزة التي تتضمن الكثير من القيم المثالية، التأملية والفلسفية.
ما الذي يتناوله هذا الكتاب؟
يتضمن كتاب "النبي" الكثير من الأحاسيس والمعاني والقيم الإنسانية والروحية.
لماذا اخترت هذا الكتاب؟
اعتبر هذا الكتاب مرجعاً حقيقيا للإنسان الحر والمتمرد على الواقع الذي يعيشه، ويحتوي على الكثير من التقاليد المرجعية.
من كاتبك المفضل؟
ما من كاتب مفضل. أحب قراءة الكلمات التي تغذي الروح والوجدان، وتسهم في الانتقال إلى عالم مليء بالثقافة والأمل بالغد الأفضل. ولكن لا أنكر أن لكلمات جبران خليل جبران وقعا مميزا على حياتي.
متى تقرأ؟
ما من وقت محدد للقراءة. أحاول الاستفادة قدر الإمكان من وقت الفراغ لممارسة عادة القراءة.
أين تقرأ؟
أيضا لا مكان محدد، أثناء تواجدي في المنزل في الحديقة أو حتى في السفر.
هل من مجلات أو كتب معينة تجذبك؟
أقرأ الشعر والصحف السياسية. كما أني مولع بقراءة المنشورات المتعلقة بالطيران والموسيقى والسيرة الذاتية الخاصة بحياة كبار الشخصيات الذين مروا عبر التاريخ.
بين الإلكتروني والورقي.. أيهما الأحب أو الأقرب إليك؟
الأمر سيان بالنسبة لي. اقرأ الورقي والإلتكروني معا.