تستعد جمعية الإمارات للإبداع لإطلاق "ملتقى ثقافة البحر التشكيلي الإبداعي"، تزامنًا مع احتفالات اليوم الوطني الـ54 لدولة الإمارات، في الفترة من الـ2 إلى الـ3 من ديسمبر 2025.
وسيُقام هذا الملتقى بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين من مواطني الدولة والمقيمين على أرضها، في أجواء فنية مفتوحة تُجسّد روح البيئة البحرية الإماراتية.
حول هذا الملتقى، أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للإبداع، أن الجمعية ارتأت الانتقال بالعروض التشكيلية من القاعات المغلقة إلى المساحات المفتوحة القريبة من البحر، وذلك في تناغم بصري يجمع بين الفنون والبيئة والثقافة؛ ما يشكل توجهاً جديداً في تنظيم الفعاليات الفنية.
وأضاف القاسمي: نسعى إلى كسر النمطية، وخلق مساحات إبداعية تعبّر عن هوية الإمارات وثقافتها وتاريخها البحري الأصيل، وتُبرز جماليات الفن التشكيلي من خلال عناصر الطبيعة والبحر والضوء.
وأشار الشيخ خالد القاسمي إلى أن إقامة الملتقى في هذا التوقيت تُعد رسالة وفاء لرموز الوطن وتكريمًا لكل من أسهم في بناء نهضته، كما يجسّد الملتقى مشاعر الفخر والاعتزاز بمسيرة الاتحاد التي وضع أسسها الآباء المؤسسون، ويهدف إلى ترسيخ القيم الوطنية في وجدان الأجيال الجديدة.
سيتيح الملتقى للجمهور فرصة نادرة للتفاعل المباشر مع الفنانين التشكيليين، من خلال متابعة حيّة لعمليات الرسم والتشكيل في فضاء مفتوح، بأساليب مبتكرة تعتمد على لحظة الإلهام وتعكس خصوصية البحر الإماراتي وتفاصيله الجمالية.
ومن المقرر أن تُعلن الجمعية عن تفاصيل الفعاليات وبرنامج الملتقى تدريجيًّا عبر وسائل الإعلام ومنصاتها الرقمية.