أنجزت "الموسوعة السعودية للسينما" 22 كتابًا مترجمًا من أربع لغات عالمية (الإنجليزية، الفرنسية، الإيطالية، الإسبانية)، بدعم من مبادرة ترجم التابعة لهيئة الأدب والنشر والترجمة، بهدف زيادة حجم إنتاج الموسوعة في صناعة الكتاب السينمائي، وتقديم خلاصة التجارب العالمية في صناعة الأفلام وكتابة السيناريو، وكذلك ربط السينما بالعلوم الإنسانية من خلال الكتب التي يقدمها نخبة من الفلاسفة والكتاب في العالم.
سيتم تدشين 17 كتابًا في "معرض الرياض الدولي الدولي للكتاب" 2025، خلال الفترة ما بين 2 وحتى 11 أكتوبر/تشرين الأول، كما سيتم تدشين خمسة كتب أخرى قبل نهاية عام 2025.
ومن بين هذه العناوين المنتظرة نطالع كتاب: "الحتمية في السينما"، ترجمة: سمر ذياب، وهو كتاب يأخذنا مؤلفه توماس م. بوير في رحلة فلسفية وسينمائية عبر عدسة "الحتمية". كما نقرأ للمترجم السعودي غسان الخنيزي كتابين؛ أولهما بعنوان: "الحكاية والسرد - تحليل الحكي القصصي في السينما"، يعالج فيه مؤلف الكتاب الباحث وارن بكلاند، نشأة الحكاية والسرد في السينما المبكرة، ودورهما في تحولها السريع من سينما "معالم الفرجة" إلى سينما "التكامل السردي".
والثاني بعنوان: "برمجة الأفلام لدور العرض، والمهرجانات، والأرشيفات السينمائية"، من تأليف: بيتر بوسما. يعرض الكتاب دليلاً شاملاً ومكثفاً يسلِّط الضوء على مهام القيّم السينمائي في مجال برمجة الأفلام، متناولاً بعمق آليّات اختيار الأفلام وتنسيقها بهدف تقديم تجارب سينمائية استثنائية تأسر الجمهور.
ويطالعنا المترجم منير عليمي بكتابين أيضاً، يحمل الأول عنوان: "السينما الصامتة - قبل انكماش الصورة" للكاتب لورنس لابر. يركز الكتاب على السينما الصامتة المتأخرة، وتحديداً من فترة ما بعد الحرب العالمية الأولى. أما الثاني فينقلنا إلى عوالم هوليوود القرن الواحد والعشرين، وهو بعنوان: "إعادة إحياء" للكاتب نيل آرتشير، الذي يقول إن الكتاب مُخصص في المقام الأول للطلاب والمدرِّسين، ولأولئك المشاهدين الذين يشغفهم عالم الأفلام الهوليوودية.
ونقرأ للمترجم بهاء إيعالي كتاباً بعنوان "نظريَّات السينمائيِّين" من تأليف جاك أومون. يهتمُّ هذا الكتاب بالفكر السينمائيِّ كما عبَّر عنه صانعوه، مع إعطاء الأولويَّة لأولئكَ الذين منحوه شكلَه الصريح. ويستعرض نظريات أهم أعلام السينما، التي شكلت مع الوقت مدارس يُشار إليها في عالم هذه الصناعة.