header-banner
ماذا تقرأ إلسا زغيب؟

ماذا تقرأ إلسا زغيب؟

ثقافة
فابيان عون
23 أغسطس 2025,9:01 ص

زاوية "ماذا تقرأ؟"، هي نافذة تسلط الضوء على عوالم القراءة لدى الكتاب والمؤثرين والفنانين، نهدف من خلالها إلى استكشاف الكتب التي تلهمهم، وتكشف عن اهتماماتهم الفكرية، وتروي لنا قصصًا عن شغفهم بالقراءة، وكيف تؤثر في مساراتهم الشخصية والمهنية؛ إنها مساحة للاحتفاء بالكتاب والقراءة كوسيلة للإبداع والتطور.

تتحدّث الفنانة اللبنانية إلسا زغيب عن علاقتها بالكتب، كاشفةً عن شغف عميق بالقراءة، ورؤيتها للكتاب كملاذ هادئ يأخذها إلى عالم الأحلام. كما توقّفت عند ارتباطها بالكلمة والورق، حيث وجدت نفسها منغمسة في قراءة الروايات الحوارية فتشعر أنها تشارك في القصة وتعيش تفاصيلها. فما الذي تقرؤه اليوم؟

كيف ومتى بدأت علاقتك بالكتاب؟

في سنوات الدراسة الأولى، كنت أشعر بضيق شديد كلما طُلب مني أن أقرأ، إلا أن الأمر تبدّل حين التحقت بالجامعة وتخصّصت في المسرح في كلية الفنون الجميلة. هناك اكتشفت كتبًا مختلفة عن النثر التقليدي، وتحمل حوارات شيّقة وتفاصيل ممتعة، تجعلني أتابع الشخصيات وأغوص في أعماقها بشغف. ومنذ ذلك الحين، واصلت التعلّق بهذا النوع من الكتب.

ماذا تقرئين اليوم؟

5c4af9c7-bf9b-4971-b610-02dfa8e2ca61

أعيد حاليًّا قراءة سلسلة للكاتبة ديانا غابلدون، وهي مؤلفة من ستة أجزاء. وأنا اليوم أعيد قراءة الجزء الأخير منها. تتملكني مشاعر شغف غامرة كلما أعدت قراءة هذه السلسلة، وكأنها المرة الأولى التي ألتقي بشخصياتها.

ما الذي تتناوله سلسلة هذا الكتاب؟

تتناول حكاية تمزج بين حاضرنا وعصور مضت منذ مئات السنين، حيث يسافر أبطالها عبر الزمن، فتأخذ القارئ في رحلة إلى عالم ممتلئ بالإثارة والسحر.

لماذا اخترت هذا الكتاب؟

بطبعي لا أميل إلى قراءة الكتب السياسية، وأفضل الأعمال التي تمنحني مساحة لأحلّق في خيالي وأعيش لحظات حالمة وجميلة.

من هو كاتبك المفضل؟

لا أستطيع القول إن لدي كاتبًا واحدًا مفضّلًا. أنجذب إلى كل من يكتب بصدق ويستطيع أن ينقلني من عالم الواقع الى الخيال. ومع ذلك، فإنني معجبة على وجه الخصوص بالكتّاب الذين يبرعون في الحوار، بحيث يشعر القارئ أنه شريك في القصة.

متى تقرئين؟

أقرأ غالبًا قبل النوم، وأحيانًا حين أكون جالسة على شاطئ البحر. في الوقت الراهن، خصصت فترة الصباح لتعلّم اللغة الإسبانية عبر تطبيق استخدمه على هاتفي المحمول.

أين تقرئين؟

أحب القراءة في أي مكان أكون فيه بمفردي. ويبقى السرير مكاني المفضل للقراءة، ففيه أستمتع بالغوص في أجواء الكتب وأعيش تفاصيلها بعمق.

هل هناك مجالات أو كتب محدّدة تجذبك؟

أميل إلى قراءة الروايات ذات الطابع الإنساني، إضافة إلى النصوص المسرحية الغنية بالحوار.

بين الإلكتروني والورقي.. أيهما الأحب أو الأقرب إليك؟

ما زلت حتى اليوم أفضل الكتاب الورقي على غيره، فلا أجد نفسي قادرة على القراءة عبر الأجهزة اللوحية أو الهواتف أو الحاسوب. وحتى إن وصلني كتاب بصيغة إلكترونية، فإنني أطبع صفحاته لأقرأها ورقيًّا. فملمس الورق بالنسبة إليّ له قيمة خاصة لا يمكن أن يعوّضها أي بديل.

أخبار ذات صلة

ماذا تقرأ باميلا الكيك؟

ماذا تقرأ باميلا الكيك؟

google-banner
footer-banner
foochia-logo