زاوية "ماذا تقرأ؟" هي نافذة تسلط الضوء على عوالم القراءة لدى الكُتّاب والمؤثرين والفنانين، نهدف من خلالها إلى استكشاف الكتب التي تُلهمهم، وتكشف عن اهتماماتهم الفكرية، وتروي لنا قصصاً عن شغفهم بالقراءة، وكيف تؤثر في مساراتهم الشخصية والمهنية، إنها مساحة للاحتفاء بالكتاب والقراءة كوسيلة للإبداع والتطور.
في حديثها عن علاقتها بالكتب، تكشف النجمة اللبنانية باميلا الكيك، عن رؤيتها للكتب التي تقرؤها في مجالات مختلفة ومتنوعه، كما تفسر اهتماماتها بطريقة القراءة ونوعيتها، معتبرة إياها غذاء للروح، لذا هي تحضر لاطلاق كتاب جديد لها، بعد كتابها الأول "نقطة".
منذ طفولتي، والكتاب جزء لا يتجزأ من حياتي. وجدته دوماً رفيقي المخلص الذي يساعدني على فهم خفايا الحياة.
عالم القراءة لا حدود له. أغوص حالياً في قراءة الكتاب المقدس والقرآن الكريم، لكنني انتهيت مؤخراً من قراءة أجزاء كثيرة من وصايا وكتابات الشاعر والأديب جلال الدين الرومي.
أحاول قراءة ما بين الأسطر وفهم ما تحمله هذه الوصايا. نحتاج إلى فهم ماهية رسالتنا ومهامنا في الحياة.
للرومي قيمة روحية لكل الإنسانية، فهو من فتح الطريق أمام العالم الروحي غير الملموس، والذي لا يمكن أن تشعر فيه عن طريق حواسك الخمس، ولا تعرف كيف ومتى يتسلل إليك هذا الشعور، كل ما في الأمر أن كتبه تمتلك فؤادك، وتصبح جزءاً من حياتك اليومية، لما فيها من مدلولات عظيمة.
جلال الدين الرومي، المتنبي، نوال السعداوي، وعدد كبير من شعراء أرض الشام التي أنجبت الكثير من العباقرة على كل المستويات.
على الرغم من ضغوطات العمل وضيق الوقت، إلا أني أتحين الظروف المناسبة لإشباع عشقي للقراءة، في أول فرصة.
ما من طقوس معينة. لكني أفضل الجلوس وحيدة بعيداً عن صخب الحياة، لكي أغوص في الكلمات التي أقرؤها، فتحفر في ذاكرتي ووجداني.
أفضل كتب الحب والكتب السماوية التي تساعدنا على استخلاص العبر وفهم كل الأزمنة على اختلاف تنوعها.
أفضل دوماً النسخ الورقية، حتى سيناريوهات الأعمال الدرامية، أطلبها ورقية. وهنا أتوجه الى الأشخاص الأوفياء للورق وأقول لهم شكرا لأنكم حافظتم على الأصل ولم تنجروا خلف الإلكتروني.