header-banner
ماذا يقرأ جوزيف أيو نصار؟

ماذا يقرأ جوزيف بو نصار؟

ثقافة
فريق التحرير
14 يونيو 2025,9:28 ص

زاوية "ماذا تقرأ؟" هي نافذة تسلط الضوء على عوالم القراءة لدى الكتاب والمؤثرين والفنانين، نهدف من خلالها الى استكشاف الكتب التي تلهمهم، وتكشف عن اهتماماتهم الفكرية، وتروي لنا قصصا عن شغفهم بالقراءة، وكيف تؤثر في مساراتهم الشخصية والمهنية. إنها مساحة للاحتفاء بالكتاب والقراءة كوسيلة للإبداع والتطور.

وفي حديثه عن علاقته بالكتب، يكشف الفنان اللبناني جوزيف بو نصار، رؤيته لنوعية الكتب التي  يقرؤها في مجالات مختلفة ومتنوعة، كما يسلط الضوء على علاقته بالكلمة والكتاب. فماذا يقرأ اليوم؟

كيف ومتى بدأت علاقتك بالكتاب؟

علاقتي مع الكتاب بدأت في عمر مبكر؛ إذ حاولت أن أشبع  شغفي من خلال قراءة كتابات جبران خليل جبران ومصطفى المنفلوطي. ولكن سرعان ما  تعرفت في عمر 13 سنة  الى كتابات نجيب محفوظ وصولا للروايات العالمية.

ماذا تقرأ اليوم؟

dac24c49-9bb8-486e-acb1-d7c7bb85f198

أقرأ رواية "باولا" للكاتبة التشيلية إيزابيل الليندي. تحمل هذه الرواية رسالة شخصية وعاطفية كتبتها الكاتبة إلى ابنتها "باولا"، التي دخلت في غيبوبة بسبب مرض وراثي نادر  يعرف بـ "البورفيريا".

ما الذي تتناوله هذه الرواية؟

تسترجع الكاتبة ذكرياتها وتاريخ عائلتها، إلى جانب تأملاتها العميقة في الحب، الحياة، والفقدان.

لماذا اخترت هذه الرواية؟

القراءة تجربة تغني الروح. أسعى إلى التنويع قي قراءاتي، لذلك الكتاب هو الذي يختارني دوماً. أقوم بزياراتي الدورية إلى دور النشر، فأطلع على جديد الكتاب وأختار عددا من الكتب التي أضعها أمامي وأقرأها يالتراتبية.

من كاتبك المفضل؟

كاتبي الأول من دون منازع فيلدور شكسبير، ليأتي في المرتبة  الثانية هرمان هيسه.

متى تقرأ؟

أخصص حوالي نصف ساعة يومياً للقراءة قبل النوم. كما أحرص على أن يرافقني الكتاب في مختلف المحطات اليومية؛ اذ أحاول الاستفادة من أوقات الفراغ لقراءة  الكتاب الذي يعجبني.

أين تقرأ؟

لا توجد قاعدة أساسية للقراءة. الأهم هو إيجاد البيئة المريحة التي تساعدني على التركيز والاستمتاع بوقتي. يمكنني القراءة في أي مكان يناسبني.

هل من مجلات أو كتب معينة تجذبك؟

أهتم بقراءة كل أنواع الروايات، فضلاً عن المواضيع التي تتعلق بالمسرح. أراقب دوماً تطور الكتاب.

بين الإلكتروني والورقي.. أيهما الأحب أو الأقرب إليك؟

أفضل الورقي، أحب أن أشتم رائحة الورق، وأشعر بلمسة غلافه. كانت لي تجرية خجولة مع الإلكتروني؛ اذ قرأت  كتابا واحدا كان مفقودا في الأسواق اللبنانية.

أخبار ذات صلة

ماذا تقرأ أنابيلا هلال؟

footer-banner
foochia-logo