زاوية "ماذا تقرأ؟" هي نافذة تسلط الضوء على عوالم القراءة لدى الكتاب والمؤثرين والفنانين، نهدف من خلالها الى استكشاف الكتب التي تلهمهم، وتكشف عن اهتماماتهم الفكرية، وتروي لنا قصصا عن شغفهم بالقراءة، وكيف تؤثر في مساراتهم الشخصية والمهنية، إنها مساحة للاحتفاء بالكتاب والقراءة كوسيلة للإبداع والتطور.
وفي حديثها عن علاقتها بالكتب، تكشف الإعلامية اللبنانية أنابيلا هلال، رؤيتها لنوعية الكتب التي تقرؤها في مجالات مختلفة ومتنوعة، كما تسلط الضوء على علاقتها بالكلمة والكتاب. فماذا تقرأ اليوم؟
علاقتي مع الكتاب بدأت منذ أيام الدراسة، حيث كان الكتاب مصدراً رئيساً للمعرفة، من خلال الدور الكبير الذي يلعبه في عملية إثراء مخزوني الثقافي. ثم انتقلت بعد ذلك إلى قراءة الكتب القانونية التي وجدت فيها ملجئي وعالمي الخاص، الذي أهرب به من ضجيج الحياة. وواظبت على قراءة هذا النوع من الكتب خاصة بعد أن اخترت التخصص في القانون.
أقرأ هذه الفترة موسوعة فرانسواز دولتو، التي تحمل عنوان: "طرق التربية وحقائق التحليل النفسي"، وهي تتناول علاقة الأم بأبنائها. تسهم هذه الموسوعة في تمتين علاقتي بأطفالي الأربعة، وفهم احتياجاتهم اليومية، كما تلعب دوراً كبيراً في كيفية تقديم الدعم النفسي لهم في أوقاتهم العصيبة.
تتناول هذه الموسوعة، كيفية التعامل مع المراهقين. هذا الموضوع شائك ويتطلب الكثير من الوقت، والتأني في اكتساب المعلومة الكفيلة بمنع تفاقم الهوة بين الأم وأولادها.
وقع الخيار على هذه الموسوعة، حرصاً مني على تأمين بيئة صحية كفيلة بنشأة أبنائي.
بطبعي أميل إلى قراءة الشعر والروايات، لذلك أعشق كتابات نجيب محفوظ، وجبران خليل جبران، وباولو كويلو.
لا أعتمد بروتوكولاً خاصاً للقراءة. أحاول الاستفادة قدر المستطاع من أوقات الفراغ ومحاولة إغناء مخزوني اللغوي.
غرفة النوم هي المكان الأمثل للقراءة. أحرص دوماً على قراءة الكتب التي أحبها قبل الخلود إلى النوم.
بالطبع، تستهويني قراءة العديد من الكتب والمجلات، سواء كانت الورقية أو المتداولة عبر السوشيال ميديا.
هما وجهان لعملة واحدة، ويسهمان بإيصال المعلومة بسلاسة إلى المتلقي. لكن لا أنكر أنني من محبي الإلكتروني كونه سريع التداول.