حملت الحلقة الخامسة من مسلسل "مملكة الحرير" مفاجآت درامية كبرى غيّرت مجرى الأحداث، بعدما تمكنت جليلة من توحيد جيش العبيد وتحقيق النبوءة القديمة، بينما نجح جلال الدين في اقتحام القصر واعتقال الملك الدهبي، في حلقة مليئة بالتقلبات والمواجهات الحاسمة.
انطلقت أحداث الحلقة بجريمة غامضة داخل أسوار القصر، حيث قُتل عدد من الحراس بواسطة نوع جديد من السم، يهاجم المعدة والأعضاء الداخلية، وهو ما كشفه الحكيم أثناء تشريح الجثث، ليبدأ شمس الدين في التحقيق بحثًا عن الخائن.
من جانبها، تواصل جليلة رحلتها مع ريان إلى معسكرات العبيد، لتكتشف أن الجيش منقسم إلى فصيلين، أحدهما يتبع القائد ركان، والآخر يتبع نوري. يسعى الطرفان وراء الأمير المنتظر الذي يستطيع قراءة كلمات حجر النبوءة، لتبدأ جليلة سعيها نحو دخول خيمة نوري.
تتسلل جليلة إلى خيمة نوري وتعثر على اللوح الحجري، ورغم تهديده لها بالقتل، تفاجئه بقراءتها لعبارة: لو خيروني بين زوال الطغاة وزوال العبيد، لاخترت بلا تردد زوال العبيد، لأن العبيد هم من يصنعون الطغاة.
وبمجرد أن تقرأها، يركع نوري أمامها، ويتوحد جيش العبيد من جديد، معلنًا جليلة "أميرة العبيد".
في تطور مثير، تحاول ريحانة التقرب من شمس الدين وتطلب منه أن يكون إلى جانبها، لكنه يرفض، مؤكدًا أن الخيانة لا تشبهه. تهدده ريحانة بإبلاغ الملك أنه تحرّش بها، وهو ما يسرّع من الأحداث المقبلة.
يدخل جلال الدين إلى القصر متنكرًا في هيئة عرّاف، ويقابل الملك الدهبي ليخبره أن الخائن الأقرب إلى قلبه ليس سوى زوجته ريحانة. يصدم الملك بالحقيقة ويأمر بسجنها ثم يكلّف شمس الدين بقتلها.
يستعد شمس الدين لتنفيذ أمر الملك ويقوم بمحاولة قتل ريحانة، لكن سهمًا مسمومًا يصيبه هو وريحانة معًا، ويسقطان على الأرض مغشيًا عليهما، في مشهد درامي متصاعد.
في اللحظة الحاسمة، يقتحم جلال الدين القصر مع جيش التماسيح، ويتمكن من السيطرة عليه والقبض على الملك الدهبي، ليكشف عن هويته الحقيقية: هو الأمير جلال الدين، نجل بدر الدين، الوريث الشرعي للعرش.