إشادات واسعة نالها النجم المحبوب كيليان مورفي عن فيلمه الجديد STEVE، بعد ساعات من عرضه للمرة الأولى عالميًا في "مهرجان تورنتو السينمائي الدولي" 2025، مُحققًا نتائج مبهرة.
لكن بالتزامن مع الإشادات واسعة النطاق وثناء النقاد الضخم، حظي فيلم STEVE بتقييم 73% فقط على موقع Rotten Tomatoes، ونحو 8.7/10 على موقع IMDb، و8/10 على Next Best Picture.
نجاح كبير حققه فيلم STEVE بعد عرضه العالمي الأول، إذ انهالت الإشادات عليه من نقاد أبرز المواقع والصحف المختصة، بما في ذلك "الغارديان" و"فارايتي" و"ديدلاين" وغيرها.
ووفقًا لموقع variety، فإن فيلم "ستيف" هو "فيلمٍ مُلهمٍ للمعلم، اجتمعت فيه كل العناصر ليصبح عملًا فنيًا متقنًا"، كما أنه "جوهرة مؤثرة بعمق وبأداء تمثيلي رائع، ويعد أفضل من أي فيلم ستقدمه منصة البث نتفليكس حتى الآن".
وتحت عنوان "كيليان مورفي يتألق في دراما مدرسية إصلاحية شرسة"، رأت "الغارديان" أن العمل ذو قصة وحشية، وإن كانت مفعمة بالأمل ومؤثرة للغاية، معتبرة أن مورفي في هذا الفيلم "يقدم أحد أكثر عروضه جرأةً وتعبيرًا".
وبالمثل، أثنت "ديدلاين" على العمل السينمائي، ونشرت مقالًا تحت عنوان "كيليان مورفي يُبدع في دراما مدرسية بريطانية مؤثرة"، توضح فيه نقاط قوة الفيلم وكيف أبدى بطله تميزًا مع فريق عمل نصفه مغمور.
يدور فيلم STEVE حول ستيف (كيليان مورفي)، وهو مدير مدرسة متوتر ومضطرب ولكنه ملتزم بشغف، يعاني مشكلة سرية تتعلق بإدمان الكحول والمخدرات، ويتولى مسؤولية مدرسة إصلاحية سكنية للمراهقين الجانحين في وقت ما في منتصف التسعينيات. مع نائبته (تريسي أولمان) والمعالجة النفسية (إميلي واتسون) ومعلم جديد (ليتل سيمز) عليه أن يحافظ بطريقة ما على النظام في فوضى المعارك الدائمة، وربما حتى يعلمهم شيئًا ما.
يمثل الأولاد أنفسهم مزيجًا مخيفًا من الطاقة والذكاء العدواني الوحشي، منخرطين في معركة راب دائمة، ولكن من دون راب وبعنف حقيقي، وأكثرهم هدوءًا وذكاءً هو شاي (جاي ليكورجو).
في يوم رهيب، يصل طاقم أخبار تلفزيوني محلي لتصوير فقرة ذات اهتمام اجتماعي عن المدرسة، بالتزامن مع زيارة من عضو البرلمان المحلي المتغطرس (روجر علام)؛ نصبوا الكاميرات فور تلقي ستيف نبأً من إدارة المستشفى ببيع مباني المدرسة وإلغاء المدرسة نفسها من دون أي تشاور مع الموظفين. بالتوازي مع هذه الكارثة، تلقى شاي اتصالاً من والدته وزوجها، يُخبرانه برغبتهما في عدم التعامل معه بعد الآن.
يمتد ألم الرفض، ويُظهر الفيلم معاناة ستيف المروعة؛ فبعد مسيرة طويلة من الصبر مع الأولاد المشاكسين، والتسامح، والمزاح، وعدم التشدد، والتوازن بين الصداقة والسلطة، انضم إليهم فعليًا؛ أصبح ستيف أصعب نزلاء المستشفى على الإطلاق. حتى الموظفون أنفسهم، على الرغم من حنانهم واحترامهم الصادق لكل ما حققه، كانوا حذرين وقلقين عليه كما لو كانوا مع أحد الأولاد. مشاكله مع الكحول وإدمان المخدرات سرٌّ مكشوف. وعندما يخبره رئيس مجلس الأمناء بأن المدرسة قد انتهت، ينفجر ستيف غضبًا ويهدد بخنقه.
يضم طاقم عمل فيلم STEVE، الذي تبلغ مدة عرضه 92 دقيقة، النجوم: كيليان مورفي، تريسي أولمان، جاي ليكورجو، سيمبي أجيكاوا، وإميلي واتسون، وهو من إخراج تيم ميلانتس، وتأليف ماكس بورتر.
عُرض فيلم "ستيف" في "مهرجان تورنتو السينمائي" في عرض أول عالمي، ومن المقرر طرحه في دور العرض ابتداءً من 19 سبتمبر/أيلول الحالي، قبل إصداره في 3 أكتوبر/تشرين الأول المقبل على منصة نتفليكس.
كيليان