اتخذت إيما هيمنغ ويليس قراراً صعباً، فيما يخص حالة زوجها النجم العالمي بروس ويليس يتمثل بنقله من منزل العائلة إلى دار رعاية مخصصة، عقب تدهور حالته الصحية، بسبب إصابته بمرض الخرف الجبهي الصدغي (FTD)، الذي شخص به في فبراير/ شباط 2023.
قرار صعب من أجل عائلة بروس ويليس
وأوضحت إيما، البالغة من العمر 47 عامًا، أن زوجها كان سيرغب دائمًا في أن تعيش ابنتاهما مابل (13 عامًا) وإيفلين (11 عامًا) حياة طبيعية بعيدًا عن التغييرات الكبيرة داخل المنزل العائلي.
وعلقت: بروس كان سيريد أن يكون البيت مهيأً أكثر لاحتياجات بناتنا، وليس لاحتياجاته.
ونتيجة لما سبق، يعيش ويليس حاليًا في دار رعاية مخصص له مكون من طابق واحد، مجهز بالكامل بفريق رعاية متخصص على مدار الساعة لتلبية احتياجاته المتزايدة مع تطور المرض.
الحفاظ على الترابط الأسري
ورغم صعوبة البعد الجسدي، تحرص إيما على إبقاء الروابط العائلية قوية، حيث تصطحب ابنتيها لتناول الإفطار والعشاء مع والدهما بانتظام، وتقول: عندما نزوره، نقضي الوقت إما في الخارج وإما بمشاهدة فيلم معًا، المهم هو التواجد معه والتواصل بأي طريقة ممكنة.
وتصف المكان الجديد بأنه مكان مليء بالحب والدفء والضحك، مؤكدة أن أصدقاء بروس المقربين يواصلون دعمه وزيارته؛ ما يضفي طاقة إيجابية في حياته اليومية.
وضع بروس ويليس الصحي الحالي
كشفت إيما أن بروس ما زال يتمتع بصحة جسدية جيدة جدًا، لكنه يعاني من تدهور في قدراته اللغوية: صحته العامة رائعة… لكن دماغه يخونه.
وأشارت إلى أن العائلة تعلمت التكيف مع الوضع الجديد، وابتكرت طرقًا مختلفة للتواصل معه.
كما تحافظ زوجته السابقة ديمي مور على علاقتها بالنجم العالمي، وهنالك دعم مستمر من بناته الثلاث (رومر، وسكاوت، وتالولا).
كتاب جديد لإيما هيمنغ
وتزامنًا مع هذه المرحلة الصعبة، أصدرت إيما كتابًا بعنوان “الرحلة غير المتوقعة: العثور على القوة والأمل وذاتك في طريق الرعاية”، تسرد فيه تجربتها كزوجة ومرافقة لشريك حياتها في مواجهة هذا المرض القاسي.
