يواصل الفنان الشاب مصطفى غريب مسيرته بخطوات واثقة نحو النجومية، بعدما استطاع خلال الفترة الأخيرة أن يثبت حضوره بقوة في عدد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي عكست موهبته وأبرزت خصوصيته على الشاشة.
وقد شارك غريب في أفلام عدة لاقت صدى واسعًا، من بينها "الشاطر" و"المستريحة" و"المشروع X" و"درويش" و"إكس مراتي"، وجميعها أظهرت قدرته على التنقل بين الأدوار المتنوعة وإضافة بصمته الخاصة، الأمر الذي جعله حاضرًا في ذاكرة المشاهد رغم أن بعض أدواره لم تكن البطولة المطلقة.
أعمال مصطفى غريب المقبلة
يستعد مصطفى غريب للظهور في مجموعة من الأعمال الجديدة المنتظرة، مثل فيلم "برشامة" و"شمس الزناتي" و"فيها إيه يعني"، وهي مشاريع تعكس حجم الثقة التي يضعها صناع السينما فيه، فقد صار اسمه مرادفًا للحضور اللافت والمفاجآت الفنية.
أما في الدراما التلفزيونية، فقد ترك مصطفى غريب بصمة واضحة من خلال مشاركته في مسلسل "أشغال شقة"، إذ قدم أداءً اتسم بالعفوية والقدرة على خلق حالة خاصة تجذب الجمهور وتثير اهتمام النقاد على السواء. حضوره في هذا العمل أعاد التأكيد على أنه لا يكتفي بكونه ممثلًا مساندًا، بل يسعى إلى فرض ذاته كصوت تمثيلي مختلف قادر على تحمّل الأدوار المركبة والمهمة.
طارق الشناوي: موهبة مصطفى غريب لم تأتِ من فراغ
اللافت أن النقاد بدورهم لم يترددوا في الإشادة به، إذ قال الناقد الفني طارق الشناوي، لـ "فوشيا" إن مصطفى غريب هو الورقة الرابحة المقبلة في السينما والدراما المصرية.
الشناوي أوضح أن حضوره على الشاشة يشكل عنصر تميزه الحقيقي، مشيرًا إلى أن المخرج أحمد الجندي منحه في أحد أفلامه مساحة موازية للبطل، ورغم أن الدور كان في ظاهره مجرد صديق للبطل، فإنه حمل حكاية موازية جعلت الشخصية ذات ثقل درامي ملحوظ.
وأكد الشناوي أن الثقة التي منحها الجندي لمصطفى لم تأتِ من فراغ، فهو أول من اكتشفه وقدمه للجمهور عبر مسلسل الكبير قوي، ومنذ ذلك الحين كل قفزة جماهيرية يحققها غريب تعود لتذكير الجمهور والنقاد بفضل مكتشفه الأول.
ويرى الشناوي أن ما قدمه أخيرًا وضعه في المقدمة كرهان قادم لفيلم يؤدي بطولته منفردًا، وهو ما يتوقع أن يتحقق في المستقبل القريب.
