حسم النجم المصري محمد رمضان الجدل الدائر حول مصير فيلمه "أسد"، وموعد عرضه، ليؤكد ما نشره موقع "فوشيا" مؤخراً.
أكد محمد رمضان، في مؤتمر صحفي سبق حفله المنتظر في بيروت، أن الفيلم سيُعرض العام المقبل.
وأوضح رمضان قائلاً: إن شاء الله فيلم أسد هيتعرض في السينمات شهر يونيو 2026، لكن قبلها هيكون عنده جولة الأول في مهرجان برلين ومهرجان كان، وبعدها يطرح للجمهور في السينما.
كان الموزّع السينمائي محمود الدفراوي قد صرّح لـ"فوشيا" بأن عرض الفيلم سيُرجأ نظرًا إلى ضخامته الإنتاجية وتشعّب تفاصيله.
وأكد الدفراوي أن صُنّاع العمل لم ينتهوا بعد من التصوير، وأن الفيلم يحتاج وقتًا إضافيًا حتى يخرج بأعلى جودة ممكنة.
وأشار إلى أن "أسد" يعتمد على طابع ملحمي وتاريخي لا يحتمل التسرع في التنفيذ، وهو ما دفع الجهة المنتجة للاستقرار على موسم عيد الفطر 2026 موعدًا نهائيًا لطرحه.
يمثل فيلم "أسد" عودة محمد رمضان إلى شاشة السينما بعد غياب دام عامين، إذ كان آخر أعماله السينمائية في 2023 من خلال فيلمي "ع الزيرو" و*"هارلي"*، اللذين حققا وقتها تفاعلًا جماهيريًا واسعًا.
الفيلم من نوعية الأعمال التاريخية ذات الطابع الأكشن، ويعتمد على ميزانية إنتاجية ضخمة. وكان يحمل في البداية اسم "أسد أسود" قبل أن يستقر صناعه على اسم "أسد".
العمل يجمع لأول مرة بين محمد رمضان والمخرج محمد دياب، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي مليء بالإثارة، حيث يتناول قضية التمييز العنصري وما يترتب عليها من معاناة اجتماعية، مسلطًا الضوء على حقبة زمنية عانت من هذه الظاهرة وكيف انتهت.
ويعوّل محمد رمضان على فيلم "أسد" لتقديم تجربة مختلفة تمزج بين الطابع الجماهيري والعمق الفني، مع وجود المخرج محمد دياب مع مراهنة واضحة على المشاركة في كبرى المهرجانات السينمائية العالمية، بما يعكس نقلة نوعية في مشواره الفني.