تحدث الفنان المصري محمد رمضان عن إطلالاته المثيرة للجدل في مهرجان كوتشيلا، كاشفًا فلسفته الخاصة في اختيار أزيائه على المسرح، ومؤكدًا أن لكل جمهور ثقافته التي تستوجب منه أسلوبًا مختلفًا يتناسب مع ثقافة البلد.
قال الفنان محمد رمضان، في المؤتمر الصحافي الذي أقامته شركتا GMH وTMG قبيل حفله الأول في لبنان إلى جانب الفنانة هيفاء وهبي، إنه عندما يشارك في مهرجان عالمي مثل كوتشيلا، فإنه يخاطب جمهورًا أمريكيًا له معاييره وثقافته الخاصة، مشيرًا إلى أن ظهوره بملابس عادية كأي شاب يومي كان سيجعله فنانًا تقليديًا قادمًا من عالم متأخر.
أوضح صاحب أغنية نمبر وان أن مهرجان كوتشيلا يقوم بالأساس على الملابس الغريبة والإطلالات الخارجة عن المألوف، مستشهدًا بليدي غاغا التي ظهرت ذات مرة بفستان مصنوع من اللحم واعتمدت ألوان شعر غير مألوفة، وأضاف: هذا جزء من هوية المهرجان، وكما يقول المثل المصري: كُلْ ما يعجبك، والبسْ ما يعجب الناس.
أكد رمضان أن الانتقادات التي طالت إطلالته لم تؤثر عليه نفسيًا، بل زادته إصرارًا على التمسك بخياراته، لافتًا إلى أنه حتى لو عاد به الزمن لاختار الملابس نفسها؛ لأنها حققت الهدف المطلوب، والدليل دعوته إلى مهرجان وايرلس الذي وصفه بأنه أكبر بكثير.
في ختام حديثه، شدّد الفنان المصري محمد رمضان على أن الجمهور الذي كان يخاطبه في كوتشيلا لم يُبدِ أي اعتراض على إطلالته، وقال: من انتقدني لم يكن جمهوري المباشر، بل أشخاص من خارج الحدث، وهذا لا يعني أنني لا أهمل رأي جمهوري، لكن لكل مقام مقال، ولكل جمهور طريقته الخاصة في التواصل معه.