أخبار المشاهير

19 مايو 2016

ناي سليمان لـ "فوشيا": الشائعات مفيدة طالما لم تتعرض لسمعة الفنان أو لموته

زواج، طلاق، حب، انفصال، موت، وشائعات تعيش مع النجوم والمشاهير، تزعجهم أحياناً وتفرحهم أحياناً أخرى، فبعض هذه الشائعات مزعج لدرجات كبيرة وبعضها الآخر لا يضر ولا يفيد، والبعض الثالث يحرك المياه الراكدة من تحت أقدامهم ويعيدهم إلى الأضواء بعد انحسارها عنهم.
الشائعة ليست بالأمر الجديد فهي قديمة ورافقت نجوم الشرق والغرب، أسماء كبيرة طالتها شائعات المرض، الموت، الزواج، الطلاق.
مع تطور التكنولوجيا تطورت الشائعة فبرزت مشاكل جديدة في هذا الإطار أكثرها انتشاراً هي إنشاء حسابات وهمية مزورة بأسماء نجوم كبار في الوطن العربي وكان آخرها حساب وهبي باسم الممثل السوري دريد لحام حيث تسببت بعض الحسابات المزورة بالعديد من المشاكل الكبيرة له، لا سيما تلك التغريدات السياسية التي كُتبت باسمه، وكذلك الأمر بالنسبة للموسيقار اللبناني زياد الرحباني عندما كتب منتحل اسمه تغريدة منعه من دخول مصر، وكذلك الأمر بالنسبة للفنانة اللبنانية القديرة سميرة توفيق.
في حديثها لـ "فوشيا" تقول ناي سليمان إحدى الفنانات التي طالتها الشائعات مؤخراً إنَّ الشائعة تبقى مفيدة للفنان طالما لم تتعرض لسمعته أو لموته وطالما كانت هاتين الشائعتين بعيدتين عني فإنَّه لا مشكلة لدي، عدا ذلك أشعر بأن الشائعة غير الضارة تفيد الفنان وتنفعه في مكان ما، فهي تثير البلبلة حوله وحول اسمه وحتى الآن لا يوجد إشاعات مسيئة بحقي والحمد لله كلها تدور في فلك واحد وهي غير مؤذية".
وحول أكثر شائعة طالت الفنانة ناي سليمان قالت: "أكثر شائعة طالتني هي شائعة الزواج، فمرات يقولون أنني تزوجت أو سأتزوج أو دخلت القفص الذهبي أوهناك عريس وحبيب ، كل هذه الأخبار وأنا لا أزال في منزلي أقرأ ما يُكتب عني وأضحك، وطبعاً عندما يأتي العريس سأعلن عنه بكل سعادة وسرور".
وعن المتضرر الأول من هذه الشائعات قالت ناي: "الأهل هم المتضررون الأوائل من الشائعات، فتصور مثلاً أن تنطلق شائعة وفاة لفنان ما وهو في السفر فكيف سيكون وضع أهله البعيدين عنه، أتمنى من مطلقي الشائعات المزعجة التفكير بأهل الفنان ومحيطه قبل التفكير به ،فالشائعة تؤذيهم أكثر مما تؤذيه شخصياً".