فتحت الممثلة المصرية شيرين قلبها، لتروي كواليس طريفة وأخرى مؤثرة من مشوارها الفني وحياتها الشخصية، بدءًا من وقائع لا تُنسى مع "الزعيم" عادل إمام في فيلم "بخيت وعديلة"، وصولًا إلى مواقف إنسانية بطولية، وذكريات اسمها الحقيقي الذي أخفته وراء شهرتها.
خناقات على الشاشة.. والحقيقة أغرب من الخيال
استعادت شيرين، في حوار مع الإعلامية منى الشاذلي في برنامج "معكم" عبر قناة "ON"، ذكرياتها مع عادل إمام في "بخيت وعديلة"، مؤكدة أن بعض مشاهد الشجار التي ظهرت في الفيلم لم تكن مجرد تمثيل، بل كانت حقيقية في جزء منها.
وقالت: في أحد المشاهد كنت ماسكة مقداف، وانكسر بجد أثناء التصوير، وكملنا المشهد لحد ما المكان حوالينا اتكسر.
وأضافت ضاحكة: الأستاذ عادل كان بيدور على حاجة سليمة يضربني بيها، لكن ما لقاش، فاضطر المخرج نادر جلال يوقف التصوير ويجيب بديل، وقال لي وقتها: إنتِ مخلتيش حاجة سليمة.
مشهد زفاف تحوّل إلى صيحة في عالم الحجاب
تطرقت شيرين إلى مشهد الزفاف الشهير في الفيلم، موضحة أن ظهورها بالفستان الأبيض من دون طرحة كان فكرة من عادل إمام، بسبب طول مدة التصوير الذي شمل الجري في الشوارع.
وكشفت: البونيه اللي حطيت عليه الطرحة أنا عملته بإيدي، ورحت للأزهر لواحد بيعمل طربوش علشان يصممه لي.
المفاجأة أن هذا التصميم المبتكر انتشر بعد عرض الفيلم، وأصبح يُباع في محال الحجاب كموضة جديدة أقبلت عليها الفتيات.
الفرق بين شخصية المسرح والواقع
وعن شخصية "لينا" التي اشتهرت بها في مسرحية "المتزوجون"، أكدت شيرين أنها بعيدة تمامًا عن شخصيتها الحقيقية، قائلة: أنا معتدلة وعادلة، وأحب مساعدة الآخرين، وأترك رد الأذى لله.
موقف بطولي على الطريق الدائري
روت شيرين حادثًا إنسانيًا شهدته على نزلة الهرم بالطريق الدائري، حين رأت سيارة تصطدم بالحاجز وتنقلب، ولم تتردد في التوقف لمساعدة السائق الذي سقط خارج السيارة، فسقته الماء ومنعت شخصًا من سرقة هاتفه، وظلت بجواره حتى حضور الإسعاف. وتواصلت مع أسرته لإبلاغهم بالحادث، وقال الحاضرون لشقيقها: أختك بـ 100 راجل.
"أشجان".. اسم حقيقي وراء الشهرة
كشفت شيرين أن اسمها الحقيقي هو "أشجان"، وأنه كان يسبب لها مواقف طريفة ومحرجة في بداياتها.
وروت أنها طلبت من والدتها في أحد العروض المسرحية ألا تناديها باسمها الحقيقي حتى لا ينكشف أمام الجمهور، بعد أن اختارت اسم "شيرين" ليكون اسمها الفني.
وأشارت إلى أن والدها هو من أطلق عليها اسم "أشجان" إعجابًا بكلمة غنتها أم كلثوم، موضحة أن الاسم يعني "قمة الأحزان".
