توفي صباح اليوم الفنان المصري القدير لطفي لبيب عن عمر يناهز 77 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وقد أكدت أسرته نبأ الوفاة، وسط حالة من الحزن بين زملائه ومحبيه في الوسط الفني، حيث شكّل رحيله خسارة كبيرة لمسيرة فنية امتدت لعقود، قدّم خلالها أدوارًا لافتة في السينما والدراما المصرية.
قد حددت أسرة الفنان الراحل لطفي لبيبب موعد تشييع جنازته والتي ستكون ظهر غدٍ الخميس من كنيسة مار مرقس كليوباترا بمنطقة مصر الجديدة، بحسب ما كشفه مصدر من أسرته في تصريح خاص لموقع فوشيا.
كانت ابنته كريستين قد أوضحت في تصريحات سابقة لفوشيا كواليس آخر لحظات والدها الذي كان يرقد داخل العناية المركزة خلال الأيام الأخيرة، نافية ما تم تداوله عن دخوله في غيبوبة، مؤكدة أن الأطباء منحوه أدوية منوّمة لمساعدته على النوم بسبب معاناته من مشاكل في التنفس.
كشفت كريستين أن الحالة الصحية لوالدها تأثرت نتيجة تسرب قطرات دم من الحنجرة إلى الرئة، ما تسبب في التهاب رئوي حاد، وأضافت أن لطفي لبيب كان يعاني من ضعف في المناعة بسبب علاجات سابقة خضع لها بعد إصابته بسرطان الحنجرة، إلى جانب تناوله أدوية قوية كالكورتيزون، وهو ما جعل جسده أقل قدرة على مقاومة الالتهابات.
برحيل لطفي لبيب، تفقد الساحة الفنية أحد أبرز الوجوه التي أثرت في وجدان الجمهور عبر عشرات الأدوار المتنوعة، التي جمعت بين الحس الكوميدي والدرامي، فكان صاحب حضور خاص وموهبة استثنائية جعلته من نجوم الصف الثاني الذين حجزوا مكانًا دائمًا في قلوب المشاهدين.