رحل عن عالمنا صباح اليوم الفنان المصري لطفي لبيب، عن عمر ناهز 77 عامًا، وذلك بعد صراعٍ طويل مع المرض، حيث توفي داخل المستشفى الذي كان يمكث به خلال الفترة الأخيرة.
ابنة لطفي لبيب تكشف لـ"فوشيا" أسباب تدهور حالته الصحية
كانت كريستين، ابنة الفنان الراحل لطفي لبيب، كشفت في تصريحات خاصة لـ"فوشيا" قبل وقتٍ قصير من وفاته، عن تفاصيل وضعه الصحي، مؤكدة حينها أنه كان لا يزال داخل العناية المركزة، لكنه لم يكن في غيبوبة كما تداولت بعض المواقع.
وأوضحت أن حالته الصحية تدهورت نتيجة مشكلات في التنفس، دفعت الأطباء لإعطائه أدوية منوّمة لمساعدته على الاسترخاء.
وكشفت كريستين أن الفنان الراحل لم يتعرض لنزيف حاد كما تردد، بل حدث تسرب لبعض قطرات الدم من الحنجرة إلى الرئة، مما تسبب في التهاب رئوي حاد، خاصة مع ضعف جهازه المناعي نتيجة خضوعه سابقًا للعلاج الإشعاعي بعد إصابته بسرطان الحنجرة، إلى جانب تقدمه في العمر وتناوله أدوية قوية أثّرت على حالته الصحية بشكل عام.
تفاصيل الأيام الأخيرة لـ لطفي لبيب
كان الفنان لطفي لبيب، قد نُقل قبل أيام إلى المستشفى، وفقًا لمصادر خاصة لـ"فوشيا"، ومكث بالعناية المركزة، بعد أن شعر بإرهاق شديد وصعوبة في التنفس، ما استدعى تدخلًا طبيًا عاجلًا.
وأكد المصدر أن حالته "حرجة"، وأن الفريق الطبي المعالج يتابعه لحظة بلحظة في محاولة للسيطرة على التدهور المفاجئ في صحته، مشيرًا إلى أنه تم وضع لبيب تحت الملاحظة الدقيقة داخل الرعاية المركزة.
كما أوضحت المصادر أن الفنان المخضرم كان قد أُصيب سابقًا بورم، وخضع لعلاج إشعاعي مكثف خلال الفترة الماضية من دون تدخل جراحي لاستئصاله.
