أُعلنت في الساعات الماضية وفاة الممثلة الأمريكية لورنا ريفر، التي تبين أنها رحت في شهر مايو/أيار الماضي عن عمر ناهز 81 عامًا، بعد إدراج اسمها في قسم "في ذمة الله" ضمن عدد الصيف من مجلة نقابة الممثلين الأمريكيين (SAG).
لورنا ريفر كانت من الوجوه المألوفة في السينما والتلفزيون الأمريكي، واشتهرت بدورها الأيقوني في فيلم الرعب Drag Me to Hell للمخرج سام رايمي.
برزت لورنا ريفر في دور "السيدة غانوش"، المرأة العجوز التي تُلقي لعنة على موظفة بنك تؤدي دورها أليسون لوهمان، في فيلم Drag Me to Hell الذي صدر عام 2009 وحقق نجاحًا عالميًا كبيرًا بإيرادات تجاوزت 90 مليون دولار.
نال الفيلم إشادة نقدية واسعة، ووصفت صحيفة نيويورك تايمز أداء ريفر بأنه "مقزز بفرح"، فيما اعتبرها Variety واحدة من أكثر الشخصيات الشريرة تميزًا على الشاشة.
وعن تجربتها في الفيلم، قالت ريفر في مقابلة حينها: رغم أنه كان مرهقًا أحيانًا، فإنني استمتعت كثيرًا، وسام رايمي كان مخرجًا رائعًا للعمل معه.
شاركت لورنا ريفر في عدد من الأفلام الأخرى مثل Freeway (1996) إلى جانب ريس ويذرسبون، وفيلم الإثارة Armored مع مات ديلون، وفيلم The Caller من نوع الرعب الخارق.
أما على شاشة التلفزيون، فكان لها حضور بارز في مسلسل The Young and the Restless حيث ظهرت في 26 حلقة. كما شاركت بأدوار مختلفة في مسلسلات شهيرة مثل:
لم يقتصر نشاط لورنا ريفر على الشاشة فقط، بل كانت فنانة نشطة في المسرح خارج برودواي، كما قدمت العديد من الكتب الصوتية بصوتها المميز.
وفي مقابلة تعود لعام 2011، قالت: لا أستطيع أن أحدد لماذا أردت أن أصبح ممثلة… لكن ما عرفته لاحقًا هو أنني أحببت فكرة أن أعيش أكثر من حياة واحدة، وأن أطور المهارات والانفتاح الضروري لتقمص تلك الحيوات.
اعتزلت لورنا ريفر التمثيل في عام 2014، وكانت قد صرّحت في مقابلة سابقة عام 2009: لطالما اعتقدت أن النساء في عمر معين لا يجب أن يتعبن أنفسهن بمحاولة النجاح في هوليوود، لكنني كنت محظوظة وممتنة لكل الفرص التي حصلت عليها.